كلنا أصبحنا نئن من كثرة الاحداث وتوابعها في المرحلة الراهنة.. من حوادث فردية علي الطرق السريعة.. ونقص في البنزين والسولار وانابيب البوتاجاز.. واصبح المواطن الغلبان في صراع في كيفية قضاء يومه مرتاح البال وقرير السريرة.. والواقع الوضع الذي نحن فيه لن يتغير بتغيير وزير او وزارة بالكامل او حتي رئيس جمهورية منتخب. المشكلة الاساسية تكمن في غياب الضمير والرقابة الذاتية لكل واحد فينا.. فلو أن كل انسان حاسب نفسه وراعي ضميره في عمله واعطي الطريق حقه واحترم حرمة الجار والتزم بالآداب العامة التي تتناسب مع كل الأديان والاعراف إذا حدث ذلك فنحن لانحتاج الي من يحكمنا. الضمير هو الحاكم الاول ولن يستطيع أي حاكم آخر أن يحاسبك اذا ماكان ضميرك في الثلاجة!! نريد ان نرفع الشعار جميعا.. ضميرك اولا: لو عاد الضمير ستعود الحياة من جديد وتستمر عجلة الانتاج. أما إذا غاب الضمير فأنت أصبحت في عالم النتاش والهباش والمنافق الذي يقول علي مالا يفعل.. المنتخب الأوليمبي: في ظل الأزمة الطاحنة التي تعيشها الكرة المصرية.. لا نجد بريقا للأمل غير هذا المنتخب الذي استطاع ان يشق الصعاب ويصعد لدورة لندن.. حتي اصابه الحاقدون فألصقوا به التهم جزافا.. لكن رمزي وابناءه قادرون علي العبور الي اجواء العالمية في الدورة الاوليمبية. آخر الكلام: اذا لم تستح فاصنع ماشئت!!