غدا تحتفل مصر بالذكري العزيزة الغالية لعودة سيناء الي أحضان الوطن. غدا يحتفي الشعب وجيشه العظيم بذكري تحرير سيناء. 93 عاما مضت علي التحرير، ولكن ماذا قدمت حكومات مصر الرشيدة، والذكية، والغبية حتي اللحظة لتعمير وتنمية أرض الفيروز؟!. الصورة علي الارض تنطق بالحقائق.. اهمال، وتقصير، بل ان الامر وصل الي درجة التهميش.. ويا ليتنا همشنا الحكومات السابقة طوال 93 عاما مضت، ولم نهمش سيناء!!. 93 عاما مضت، وكل يوم ننتظر شروق شمس التنمية والتعمير علي ارض الفيروز، لكنها يا حسرتاه لم تشرق حتي اللحظة!. 93 عاما مضت، وأهلنا، وأحبابنا في سيناء يترقبون وأنا معهم إعادة إحياء المشروع القومي لتنمية وتعمير سيناء الذي وافقت عليه الدولة منذ اكثر من 81 عاما مضت.. ولم يتم تنفيذه، ونجح النظام السابق في وأد المشروع، ونجحت حكوماته المتعاقبة في وضع العراقيل والعوائق امام تنفيذه حتي لفظ أنفاسه الأخيرة!. مطلوب اللحظة قبل القادمة تحرك أسرع، لإنقاذ سيناء وأهلها من دائرة النسيان والإهمال.. مطلوب الساعة الآن قبل المقبلة سرعة تلبية المطالب المشروعة لأهلنا السيناوية الذين هم حائط الدفاع الأول عن حدود مصر الشرقية مع جيشها العظيم. نعم في سيناء كل الخير، وعلي أرضها مستقبل مصر ولكن هل من مجيب!! إن سيناء حزينة في عيد تحريرها!!. وإلي لقاء مع أحباب سيناء العزيزة في المقال القادم.