بعد ثورة 52 يناير ظننا أننا سنتفرغ للبناء والتعمير والبعد عن المهاترات الإعلامية والصراعات السياسية ولكن خاب ظننا، لم نختلف كثيرا بعد الثورة عن ذي قبل فالمهاترات مستمرة.. والمشادات الكلامية لا تنتهي ولا عجب من ذلك لأن أبواق النظام مازالوا مستمرين في مناصبهم. ومن هنا حزنت حزنا شديدا علي قرية »طناش« التي قدر لي أن أمتلك منزلا بها فهي بلا مرافق ولا خدمات ولا حياة آدمية فمن ضمن نوادر عصابة مبارك أن مشروع الصرف الصحي بدأ بها منذ 2002 وحتي الآن لم ينته وبعد قيام الثورة اتصلت شخصيا بمحافظ الجيزة د. علي عبدالرحمن لأبلغه ان المشروع لم يكتمل وان شارع فاروق الزمر به مشكلة ولم يتم حلها والشارع لم تتم به أعمال منذ 9 سنوات فرد عليَّ المحافظ بأنه لا توجد أموال. للأسف.. لم تقم في مصر ثورة فالوضع مازال سيئا بل يزداد سوءا ولكن ثقتي الكبيرة بالدكتور الجنزوري تحتم علي أن أقول أنه إذا حقق هذا الأمر سيجد مايحزنه جدا حتي نلحق بآخر ركب الثورة.