مىشىل اوباما تلتقط مندىلا سقط على الارض فىما تسىر مع احد الجنود وزوجته خلال استقبال دفعة عسكرىة فى مطار ببنسلفانىا وتتولى مىشىل مهام كبىرة فى الحملة الدعائىة لزوجها أخيرا تلقي المرشح الجمهوري الأمريكي الأوفر حظا للمنافسة علي البيت الأبيض "ميت رومني" تأييد الشخصيتين الجمهوريتين الاكثر نفوذا في الكونجرس هما رئيس مجلس النواب "جون بينر"، وزعيم الاقلية في مجلس الشيوخ "ميتشل مكونيل". وقال بينر انه سيكون "فخورا" بمساعدة رومني علي الفوز في الإقتراع الرئاسي المقرر في 6 نوفمبر القادم. وقال بينر انه بعد منافسة محمومة للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، "بات من الواضح ان رومني سيكون مرشحنا"، فيما حذا مكونيل حذوه بعد ساعات قائلا "ادعم الحاكم رومني لرئاسة الولاياتالمتحدة"، مؤكدا ان حزبه "يستعد للاتحاد والوقوف خلفه". ويتصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما استطلاعات الرأي، كما ارتفعت شعبيته كذلك الي اقصي مستوياتها في العامين الماضيين لتبلغ 58٪ منهم نسبة كبيرة من النساء (36٪). وفي الوقت الذي يسيطر فيه الإقتصاد علي أولويات الناخبين أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن أكثر من ثلثي الأمريكيين (68٪) يرون أن النظام الحالي للضرائب علي الدخل يستفيد منه الأثرياء علي حساب الطبقة المتوسطة. من جانب اخر نقلت تقارير إعلامية عن محللين ان أوباما كثف مؤخرا من تركيزه علي الملفات الاجتماعية بدلا من الاقتصادية اذ ان ادارته تواجه حاليا نسبة بطالة مرتفعة فيما يستعيد النمو أنفاسه بوتيرة بطيئة الي جانب أزمة الديون، وارتفاع أسعار النفط، والتي تشكل مجتمعة النقاط التي يركز عليها رومني في انتقاداته للرئيس الديمقراطي.