بدأت عملية الاقتراع في ولاية نيويوركبالولاياتالمتحدة وهي اول ولاية من اصل 24 يفتتح فيها التصويت لاختيار المرشحين الذين سيمثلون الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ويرى المراقبون ان السباق في المعسكر الجمهوري قد يحسم اليوم الثلاثاء حيث يتقدم جون ماكين على منافسه الرئيسي ميت رومني فى حين يبدو الصراع في المعسكر الديمقراطي بين هيلاري كلينتون وباراك أوباما محموم والفرص متقاربة للغاية. وقد كثف المتنافسون جهودهم الإثنين للحصول على أعلى الأصوات، ولن يشارك الديمقراطيون في اثنتين من الولايات الأربع والعشرين في حين لن يشارك الجمهوريون في 3 ولايات. وكان استطلاع للرأي لصحيفة واشنطن بوست ومحطة إي بي سي قد افاد بأن الجمهوري ماكين يتقدم كثيرا على كل منافسيه، وقد حصل على 48 في المائة من أصوات المشاركين في الاستطلاع بينما حصل منافسه رومني على 24 في المائة فقط، فيما حصل مايك هاكابي ورون بول على نسبة أقل كثيرا. وقال ماكين في تجمع انتخابي في بوسطن إنه متفائل بامكانية إنهاء سباق الحزب الجمهوري خلال ساعات. واضاف قائلا "نعتقد أننا سنفوز، ولكن علينا العمل بجد حتى إغلاق صناديق الاقتراع". ومن جانبه، قال منافسه رومني لأنصاره "لو فزت بكاليفورنيا، سيكون لكم رئيس محافظ في البيت الأبيض". اما المعسكر الديمقراطى فيرى المراقبون ان السباق الانتخابى فى نيويورك سيكون أقل حسما، ذلك أن نظام المندوبين لديهم أكثر تعقيدا وتنوعا مما يجعل من الصعب التنبؤ بالنتيجة. وكان استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست وشبكة ايه بي سي التليفزيونية قد اوضح تراجع ما حققته هيلاري كلينتون على منافسها أوباما بحيث أصبح الفرق بينهما 4 في المائة، بينما أوضحت استطلاعات أخرى أن الخصمين متقاربان تماما في ولاية كاليفورنيا التي تعلب دورا مؤثرا في هذه المرحلة. ويحتاج من يريد الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي إلى الحصول على أصوات 2025 مندوبا تملك كاليفورنيا وحدها 370 صوتا منهم.