مىت رومنى خلال لقاء انتخابى فى وىسكونس يترقب الحزب الجمهوري نتائج اقتراعات تمهيدية في واشنطن العاصمة وولايتي ماريلاند وويسكونسن لاختيار مرشحه الرئاسي، فيما يتوقع ان تعطي النتائج المرشح المتصدر حتي الآن "ميت رومني" دفعة قوية في مساره الانتخابي. ويتوقع مراقبون ان يوسع رومني الفارق بينه وبين منافسيه وفي مقدمتهم الكاثوليكي المحافظ "ريك سانتوروم" الذي اعتمد حتي الآن علي تأييد القاعدة المحافظة في الحزب والتي تنتقد رومني لأدائه "الليبرالي" في بعض القضايا. وبدأت القاعدة الحزبية للجمهوريين تتحد في دعمها حاكم ماساتشوستس السابق رومني حيث اعلن زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ "ميتش ماكونيل" ان رومني سيكون مرشح الحزب لمنافسة الرئيس الامريكي باراك اوباما في انتخابات نوفمبر. وفي حال فوزه فان رومني سيكون نال اكثر من نصف عدد اصوات المندوبين اللازم للحصول علي ترشيح الحزب في اغسطس. وفي حين تدل كل المؤشرات علي ان رومني سيكون المرشح المرجح للحزب الجمهوري فإن معركته مع اوباما ستكون صعبة جدا بعدما أظهر استطلاع جديد للرأي انه يواصل تراجعه امام الرئيس الديمقراطي. وقال تقرير لأسوشيتد برس ان أوباما بدا وكأنه يعتبر رومني المرشح الجمهوري النهائي، وللمرة الأولي هاجم فريق حملته المنافس الجمهوري شخصيا في إعلانات مصورة بثت في خمسة ولايات، متهما اياه بأنه "دعم رجال الأعمال في مجال النفط من الجانب الضريبي، في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار البنزين".