واشنطن- وكالات: بدأت القاعدة الحزبية للجمهوريين تتحد في دعمها لحاكم ماساتشوستس السابق، حيث أعلن السناتور الجمهوري البارز ميتش ماكونيل، أن رومني سيكون مرشح الحزب لمنافسة الرئيس الاميركي باراك اوباما في انتخابات نوفمبر، حسبما ذكرت وكالة “فرانس برس”. ويتوقع ان يوسع ميت رومني الفارق بينه وبين منافسيه من اجل الفوز بتسمية الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية الاميركية، خلال الانتخابات التمهيدية الثلاث التي تجري الثلاثاء. وفي حال فوزه في ويسكونسن وماريلاند والعاصمة الاميركية واشنطن، فان رومني سيكون نال اكثر من نصف عدد اصوات المندوبين اللازم للحصول على ترشيح الحزب في اغسطس. وتبدو المعركة حامية جدا في ويسكونسن حيث قام رومني وابرز منافس له ريك سانتوروم بحملات الاثنين فيما اشار موقع ريل-كلير-بوليتيكس المتخصص الى ان رومني يتقدم بفارق 7,5 نقاط على منافسه في نوايا التصويت. وركز رومني هجومه الاثنين على الرئيس الديموقراطي باراك اوباما وحكومته معتبرا انها فشلت في انهاض البلاد من الانكماش و”حطمت” الحلم الاميركي. لكن في حين تدل كل المؤشرات على ان رومني سيكون المرشح المرجح للحزب الجمهوري الا ان معركته مع اوباما ستكون صعبة جدا بعدما اظهر استطلاع جديد للرأي انه يواصل تراجعه امام الرئيس المنتهية ولايته. فقد اظهر استطلاع اجرته صحيفة “يو اس ايه توداي” ومعهد جالوب ان رومني تراجع بشكل اضافي امام اوباما في حال ان المعركة ستكون بينهما. وافاد الاستطلاع ان اوباما سيتقدم بنسبة 49% على رومني 45% لدى الناخبين المسجلين وهو اكبر فارق حتى الان يسجل في استطلاع يجريه معهد جالوب.