ليس بيني وبين »الأخ« خيرت الشاطر معرفة سابقة، ولا عداء شخصي، وليس لي أي اعتراض علي ترشحه للرئاسة، فهو حر في ذلك مثل غيره من الذين قرروا المشاركة في السباق للوصول إلي كرسي الرئاسة.. وأنا مؤمن بأن صناديق الاقتراع ستقول كلمتها التي سوف يتقبلها الجميع.. ولكن من حقي كمواطن مصري، أن أطرح ما يجول في خاطري من تساؤلات أرجو أن أعرف إجابة عليها... »الأخ« الشاطر قال في لقاء تليفزيوني، أجراه معه »الأخ« أحمد منصور، المذيع في قناة »الجزيرة« القطرية الفضائية، أن الجماعة ملتزمة بما سبق أن أعلنه »فضيلة« المرشد العام من عدم المشاركة بأي مرشح لانتخابات الرئاسة.. وأن ما رددته وسائل الإعلام عن احتمال تراجع الجماعة علي ذلك غير صحيح، وأن ما تردد عن ترشيحه هو للرئاسة غير صحيح أيضا، وغير وارد علي الاطلاق.. فما هو يا تري رأي »الأخ« الشاطر في هذا الكلام؟!.. وهل يجد الجرأة لنفيه؟! »الأخ« الشاطر »أكد« أنه فوجيء بقرار »الأخ« المرشد العام ترشيحه لرئاسة مصر.. وبعد يومين »أكد« في إحدي الندوات أنه عكف طول أربعة أشهر علي إعداد البرنامج الذي سوف يطبقه عندما يفوز بإذن الله.. وأن أول قراراته سيكون تطبيق الشريعة الإسلامية، وثانيها سيكون إعادة هيكلة وزارة الداخلية، وتقليص سلطاتها حتي لا تكون مسيطرة علي كل »المفاصل«.. أي »التأكيدين«.. يا تري هو الصحيح؟! »الأخ« خيرت الشاطر أعلن في مؤتمر حاشد بالمطرية، عقب اعلان قرار استبعاده أن الإخوان مستعدون للنزول إلي الميادين مرة أخري.. وهدد بالكفاح المسلح في حال فوز أحد مرشحي النظام السابق بالرئاسة.. وقال إن مصر قادرة علي إعادة بناء الوطن وفق مرجعية إسلامية.. وفي اليوم التالي أعلن مدير حملته الانتخابية أن هذه التصريحات لم تصدر عن »الأخ« الشاطر!!.. فمن نصدق يا تري.. الذين حضروا مؤتمر المطرية، وسمعوا تصريحات »الأخ« الشاطر بآذانهم.. أم »الأخ« مدير دعاية الشاطر؟!