اعلن وزير الدفاع الايراني الجنرال أحمد وحيدي ان الحرس الثوري الايراني تلقي اول دفعة من صواريخ جديدة مزودة بنظم التوجيه لضرب أهداف أرضية.وقال وحيدي ان وزارة الدفاع سلمت الحرس الثوري صاروخ فتح 110 الذي تمت تجربته بنجاح الشهر الماضي. وفي الوقت نفسه, اعربت ايران عن استعدادها لاستئناف سريع للحوار مع القوي الكبري التي تتابع ملفها النووي المثير للجدل. ومن المقرر ان يجتمع ممثلون عن الدول الست في نيويورك اليوم الاربعاء حيث توجه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد للمشاركة في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة. ومن المقرر ان يلقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق هذا الأسبوع يؤكد خلالها علي أن "الباب مفتوح" لإيران من أجل تحسين العلاقات مع المجتمع الدولي "إذا كان بوسعها إثبات النوايا السلمية لبرنامجها النووي".وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض أن أوباما سيؤكد لإيران أن ثمن برنامجها لتخصيب اليورانيوم "سيتصاعد إذا لم تذعن لالتزاماتها الدولية".ودعا رودس إيران إلي أن تبرهن علي التزامها بإظهار "سلامة نواياها في برنامجها النووي". ومن جانبه, قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك "إن إيران تستمر في مخادعة العالم بأكمله والمضي قدما في مشروعها النووي العسكري رغم أن العقوبات الدولية تؤثر عليها".وشدد باراك في مقابلة مع راديو "إسرائيل" علي أن جميع الخيارات يجب أن تبقي علي المائدة. وعلي صعيد الازمة الداخلية في ايران, اثارت تصريحات لنجاد قلل فيها من دور البرلمان سيلا من الانتقادات من قبل فريق المحافظين الذي ينتمي اليه.ولوح البرلمان الإيراني بعزل نجاد "إذا استمر في تخطي القانون". وأعلن النائب المحافظ الإيراني البارز محمد رضا باهونر أن البرلمان قد يلجأ إلي طرح "عدم كفاءة" نجاد السياسية علي المناقشة في البرلمان لعزله إذا استمر في تخطي القانون.وقال باهونر إن القانون يسمح بمناقشة "سلب كفاءة" نجاد السياسية بعد تصريحاته الأخيرة حول البرلمان وأنه لم يعد علي رأس الأمور كما كان الإمام الخميني يقول سابقاً.وصب نجاد الزيت علي النار من خلال التشكيك في مقابلة نشرتها يوم الاحد الماضي صحيفة "ايران" باحد مباديء مؤسس الجمهورية الاسلامية اية الله روح الله الخميني الذي يؤكد ان مجلس الشوري هو "علي رأس شئون" البلاد.وقال نجاد "اليوم وفقا للدستور السلطة التنفيذية تضطلع بمسئولية قيادة البلاد والرئيس هو اعلي سلطة بعد المرشد الاعلي" آية الله علي خامنئي.