رضا محمود لم يتعلم.. من لم يتعلم الصحافة في مدرسة مصطفي وعلي أمين ..كبار نجوم شارع الصحافة حتي لو كانوا يعملون الآن خارج مباني ومنشآت مدرسة "أخبار اليوم" أو الذين أنشاوا صحفا في الدول العربية تتلمذوا وتعلموا في مدرستنا..ولمن لايعرف فإن الأستاذ محمد حسنين هيكل الصحفي الأشهر و الراحل أنيس منصور وغيرهما من المشاهير هم أبناء أخبار اليوم..ويكفينا فخرا أن الكاتب والناقد السياسي البارع أحمد رجب متعه الله بالصحة والعافية هو ابن دارنا الحبيبة. ولأن "أخبار اليوم" هي أم المدارس الصحفية في مصر والعالم العربي فهي لا تكتفي فقط برعاية أبنائها، ولكن رعايتها تمتد لتشجيع المواهب التي قد تكون ترعرعت في صحف أخري..أبرز نموذج لهذه الرعاية يظهر جليا في الجائزة التي خصصها مصطفي وعلي أمين للمتميزين في شتي الفنون الصحفية ،والتي يحكم فيها أساتذة مختارون بعناية من جميع الدور الصحفية ،وهو الأمر الذي يعكس شفافية وموضوعية الجائزة، بدليل أن كثيرا من الفائزين اختيروا من صحف أخري بالإضافة إلي أبناء دارنا الحبيبة . بالطبع أسعدني أن أكون أحد الفائزين بالجائزة هذا العام أنا ورفيق رحلة العمر الكاتب الساخر عبد القادر محمد علي وكذلك ابننا الشاب المتألق أحمد عبد الحميد ..أسعدني أكثر أن يفوز عن استحقاق وجدارة بجائزة شخصية العام الصحفية الأستاذ ياسر رزق رئيس تحرير معشوقتنا "الأخبار" ، نظرا لما بذله من جهد خارق للنهوض بالأخبار واستنهاض الهمم الصحفية ،وتجميع طاقات جميع الأجيال في منظومة حب، كانت وستظل هي السمة المميزة للمطبخ الصحفي بمدرسة "أخبار اليوم" . ألف مبروك لكل الذين قدرتهم وشجعتهم "أخبار اليوم" من المتميزين .. ومرة أخري أشد علي يد ابني وأخي وزميلي ياسر رزق لحصوله علي جائزة شخصية العام الصحفية التي لايستطيع أحد أن ينكر أنها صادفت أهلها.