تهنئة من القلب أقدمها للأستاذ محمد بركات الذي تبوأ مقعد رئيس مجلس إدارة دارنا الحبيبة »أخبار اليوم«.. وتهنئة خالصة من أعماق القلب لأخي وزميلي العزيز الأستاذ ياسر رزق الصحفي المتمكن الذي ولد وعاش في بيئة تقطر صحافة أبا وأخا وزوجة.. الآن لم يعد أمام أحد حجة في أن يتردد لتقديم كل ما يملك من جهد وخبرة للمشاركة في إعادة »أخبار اليوم« إلي موقعها علي القمة بعد أن أصبح »زيتنا في دقيقنا« وأصبحت الطبخة كلها صحافة * صحافة وهو الأمر الذي يعني أن الإمساك بزمام السوق الصحفية قد عادت قيادته من جديد لأبناء مصطفي وعلي أمين. .. إذا تعاملنا مع الحكاية بلغة الكورة نستطيع أن نقول لجمهور صحف »أخبار اليوم« عاشق مدرجات الدرجة الثالثة الذي هو همنا وشاغلنا: لا تقلق يا جمهورنا علي النتيجة النهائية للمباراة الصحفية، فعندك الآن أقوي خط هجوم يتوسطه الكابتن محمد بركات، وعلي يمينه الكابتن ممتاز القط ومن يساره الكابتن ياسر رزق. .. وإذا تناولناها من منظور ولاد البلد وطلبنا من كل أم مصرية أصيلة أن تدعو لأخبار اليوم بدعوة طيبة، فإن لسانها سوف ينطق علي الفور ويقول: ربنا »يبارك« فيكم يا ولادي ويجعل كل صحفكم »ممتازة« و»يرزقكم« بأكبر توزيع وأكبر إعلانات وأكبر أرباح.. قولوا آمين. أثق كل الثقة وأبشر قراء »الأخبار« الذين أحبوها وعشقوا تميزها منذ أن أنشأها مصطفي وعلي أمين أن معشوقتهم ستعود من جديد متلألئة متميزة »واكلة الجو« خلال فترة وجيزة وذلك لما أعلمه عن ياسر رزق رئيس التحرير ويعلمه كل الزملاء داخل أخبار اليوم وخارجها من تميز وحرفية صحفية عالية. أعجبني في أول حوار أجراه رئيس تحرير »الأخبار« مع برنامج »مصر النهاردة« بالتليفزيون المصري قوله أن رئيس التحرير مجرد مايسترو للأوركسترا، ولكن المايسترو لا يستطيع أن يقدم عزفا يطرب »السميعة« دون أن يكون بقية العازفين مبدعين ومهرة.. وأكرر بكل ثقة أنه بجلوس ياسر رزق علي مقعد رئيس تحرير »الأخبار« تكون منظومة الأوركسترا قد اكتملت.. وقد بدأ العزف بالفعل من أول يوم. في أول حوار تليفوني مع رئيس التحرير قال لي أنه قد أكد للسيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري أن »الأخبار« به نخبة من الكتاب والصحفيين المتميزين الذين يحتاجون فقط للفرصة والمساحة.. ومن منطلق هذه الرؤية التي أعلم أن ياسر رزق يؤمن بها تماما أؤكد أن أضواء نجوم »الأخبار« سوف تعود للتألق والعزف المتميز من جديد. في أي عمل ناجح لابد أن يكون المسئول الأول أو المايسترو- كما وصفه الأستاذ ياسر- واثقا من نفسه وألا ينظر إلي بقية العازفين علي أنهم منافسون أو أنداد له، بل عناصر فاعلة معه.. وثقة ياسر بنفسه هي التي جعلته لا يتردد وهو يؤكد أيضا للسيد صفوت الشريف أن »الأخبار« بها أكثر من 51 صحفيا يصلحون لتولي منصب رئيس التحرير.. فتخيلوا رئيس تحرير عنده كل هذه الثقة بنفسه ومعه 51 رئيس تحرير قادرين علي قيادة الدفة يتعاونون جميعا بحب وعشق من أجل إعادة محبوبتهم ومعشوقتهم لقيادة السوق الصحفية من جديد، كيف إذن ستكون صورة »الأخبار« في المستقبل المنظور. أنا مطمئن جدا.. ومتفائل جدا جدا..