طالب السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون الأسرة الدولية بالاستجابة العاجلة للمساعدات المطلوبة لباكستان وذلك خلال اجتماع دولي في الأممالمتحدة حول الفيضانات الكارثية التي أغرقت باكستان. وقال بان كي مون في حضور وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون و25 وزير خارجية آخرين "أطالب بالاستجابة العاجلة"، مشيرا إلي "كارثة شاملة وتحد واختبار عالميين للتضامن". واضاف أن "هذه الكارثة تجري في جزء من العالم استقراره من مصلحة العالم". وعقد الاجتماع في الوقت الذي وجهت فيه الاممالمتحدة نداء من اجل مساعدة قياسية بلغت ملياري دولار من اجل باكستان، أي أكثر باربعة اضعاف من الطلب الاساسي، وذلك بعدما اصبح عشرة ملايين شخص بدون مأوي بسبب الفيضانات التي أغرقت البلاد. من جهتها، قالت كلينتون "من الواضح ان هناك الكثير من العمل" من اجل مساعدة باكستان. وأضافت "ان اعادة الاعمار ستستغرق وقتا. ويمكن لشعب باكستان ان يعتمد علي مساعدتنا ومساعدة الدول الاخري". وعلي الصعيد ذاته، أعلن رئيس البنك الآسيوي للتنمية هاروهيكو كورودا عن مساعدة تبلغ ملياري دولار لاعادة اعمار باكستان خلال السنتين المقبلتين. وبلغت مساعدة الاتحاد الاوروبي 250 مليون دولار. كما تعهدت بريطانيا بتقديم 70 مليون جنيه استرليني اضافية (110 ملايين دولار) لمساعدة ضحايا الفيضانات. وفي سياق متصل، حث البنك الدولي والاممالمتحدةباكستان علي اتخاذ خطوات لطمأنة الدول المانحة بانها قادرة علي استخدام مساعدات الاغاثة من الفيضانات بحكمة وشفافية وان بوسعها تطبيق اصلاحات.