سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفلسطينيون والإسرائيليون يواصلون المفاوضات المباشرة في القدس المحتلة بحضور كلينتون أمريكا تطالب الجانبين بتنازلات.. وميتشل يشير إلي إحراز تقدم في قضية الاستيطان
وزير من حزب العمل يطالب بالانسحاب من الحكومة إذا فشلت المباحثات
واصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مفاوضات السلام المباشرة في القدسالمحتلة بحضور وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بهدف محاولة تضييق هوة الخلاف المتعلق بموضوع الاستيطان الاسرائيلي وباقي القضايا الرئيسية. وقالت كلينتون بعد اجتماعها مع الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس أن عباس و نتنياهو "انخرطا في العمل" لحل القضايا الرئيسية في صراع الشرق الأوسط.واضافت ان الجانبين تناولا قضايا جوهرية لا يمكن حلها الا عن طريق المفاوضات المباشرة. ومن جانبه قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي انه يتعين علي الفلسطينيين والإسرائيليين تقديم تنازلات اذا ارادوا تحقيق السلام. أعلن المبعوث الامريكي جورج ميتشل في القدس مساء أمس أن المفاوضين الفلسطينيين والاسرائيليين يحرزون تقدما في مشكلة الاستيطان ونقلت فرانس برس عنه قوله: »في اطار جهودنا نواصل احراز تقدم حول القضية« في الوقت نفسه قال مسئول فلسطيني لم يكشف عن اسمه أن الرئيس عباس أبلغ نتنياهو خلال اجتماعهما في منزل الأخير بالقدس والذي ضم وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون والمبعوث ميتشل انه اذا استمر الاستيطان لن تستمر المفاوضات. وأضاف المسئول ان اجتماع ليلة أمس لم يختلف عن اجتماع شرم الشيخ من حيث تعنت نتنياهو تجاه رفضه وقف الاستيطان وتركيزه علي الأمن..من جهة أخري دعت مسودة البيان الختامي لقمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل اسرائيل الي تهديد وقف الاستيطان. وذكر التلفزيون الاسرائيلي ان نتنياهو قد يتوجه الي واشنطن الاحد المقبل للقاء مسئولين أمريكيين كبار.. ومن جانبه ،طالب وزير الزراعة الاسرائيلي شالوم سمحون حزب العمل بالانسحاب من الحكومة الاسرائيلية في حالة فشل المفاوضات..وعلي صعيد الاعتداءات الاسرائيلية قتل فلسطيني واصيب اثنان في غارات جوية استهدفت الانفاق قرب رفح في جنوب قطاع غزة.. وجاء هذا الاعتداء بحجة الرد علي اطلاق صاروخ وقذائف هاون من القطاع باتجاه اسرائيل. لم تسفر عن خسائر ووضعت الشرطة الاسرائيلية في حالة تأهب لليوم الثاني علي التوالي مع انعقاد المفاوضات.