أثارت نهاية أحداث مسلسل »الجماعة« عند الحلقة 82 التساؤلات حول مشهد اغتيال المرشد حسن البنا الذي تم تصويره ولم يذع كما كان مقررا مع اسدال الستار وظهور كلمة النهاية.. في البداية عندما شرع المؤلف وحيد حامد في كتابة العمل لم يرد في ذهنه وجود جزء ثان للاحداث. ولكن هذه الفكرة راودته امام كم المراجع والمعلومات التاريخية التي أر خت لتاريخ الجماعة.. وايضا ردود الفعل التي قوبل بها العمل واستحسان الكثيرين له.. الي جانب ضيق الوقت في استكمال تصوير بقية الاحداث ولذا تقرر اسدال الستار عند الحلقة 82 علي غير العادة المألوفة في المسلسلات التي يتجاوز بعضها حاجز الثلاثين حلقة.. وظهرت مع تترات النهاية عبارة الي اللقاء مع احداث الجزء الثاني الذي يتعرض من خلاله المؤلف لاحداث اعضاء الجناح العسكري وغضبهم من المرشد الذي بدأ يستشعر خطورتهم وكذلك اغتياله.. لتتوالي الاحداث في الجزء الثاني لعلاقة الأخوان بالضباط الأحرار ودورهم في ثورة 32 يوليو وتعيين الهضيبي مرشدا للأخوان خلفا لحسن البنا ثم انقلاب الضباط الاحرار علي الجماعة.