هىلارى كلىنتون تتحدث خلال حفل افطار رمضانى كثفت الحكومة الامريكية وزعماء دينيون وقادة عسكريون مطالباتهم لقس امريكي مغمور بالعدول عن خططه لاحراق مصاحف في ذكري هجمات 11 سبتمبر عام 1002 وهي الخطط التي قوبلت بادانة واسعة اسلامية ودولية. ونددت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون بخطط القس تيري جونز من كنيسة »مركز الحمائم للتواصل العالمي« وهي كنيسة صغيرة ومغمورة في جينسفيل بولاية فلوريدا ووصفت كلينتون هذه الخطط بأنها عمل مشين ومخز. واشادت كلينتون خلال مأدبة افطار في وزارة الخارجية بالادانات الواسعة التي صدرت عن مسئولين امريكيين وزعماء الطوائف الدينية المسيحية واليهودية في الولاياتالمتحدة لهذا العمل. وندد المتحدث باسم الخارجية الامريكية بهذا العمل قائلا انها فكرة مستفزة ومتعصبة وغير محترمة. واعتبر وزير العدل الامريكي اريك هولدر ان حرق المصحف سيكون عملا غبيا وخطيرا.. وذكرت وكالة اسوشيتدبرس ان وزارة العدل تحقق في عدد محدود مما يبدو انه حوادث ضد المسلمين في اربع ولايات من بينها طعن سائق سيارة اجرة مسلم في مدينة نيويورك. ووصف الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي خطط حرق المصاحف بانها عمل متطرف وتخريبي داعيا الامريكيين الي معارضتها. كما أكد الاتحاد الاوروبي علي لسان المتحدث باسم وزيرة خارجيته »كاترين اشتون ادانة الاتحاد باكلمه لخطط حرق المصاحف في فلوريدا. وقد ندد السكرتير العام لحلف شمال الاطلنطي اندرس فوج راسموش بخطة احراق المصاحف قائلا انها عدم احترام للآخرين وقد تعرض القوات الغربية في افغانستان للخطر وكان قائد القوات الدولية في افغانستان الجنرال الامريكي ديفيد بترايوس قد وجه تحذيرا مماثلا. لكن القس تيري جون اكد اصراره علي احراق مئات المصاحف رغم الادانات والتحذيرات.. وقال انه تلقي اكثر من 001 تهديد بالقتل اذا ما اقدم علي عمله هذا. واتخذت السلطات في جينسفيل استعدادات امنيةخاصة لمنع وقوع اضطرابات بعد غد اثناء تنفيذ خطط تيري جونز باحراق المصاحف. وكرر رئيس البلدية وادارة الشرطة في المدينة نداءاتهما لجونز كي يتراجع عن خطته وحذراه من انه بالرغم من ان حقوقه الدستورية تكفل له حرية التعبير والتجمع السلمي والعقيدة فانه سينتهك القوانين المحلية الخاصة بالمدينة اذا ما مضي قدما في خطته دون الحصول علي اذن سليم. وكان مسئولو المدينة قد رفضوا بالفعل منحه اذنا بالاحراق. من جانب آخر يحيي الرئيس الامريكي باراك اوباما الذكري التاسعة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 1002 في وزارة الدفاع الامريكية في حين يتوجه نائبه جوبايدن الي موقع مركز التجارة العالمي في نيويورك. وذكرت مصادر رسمية ان ميشيل اوباما زوجة الرئيس الامريكي ولورا زوجة الرئيس السابق جورج بوش ستتوجهان بعد غد الي بنسلفانيا حيث وقعت احدي الطائرات التي خطفها المهاجمون.