أكد مصدر مسئول بوزارة البيئة أنة لاصحة لما نشر أمس بأحدي الصحف الخاصة عن وجود نشاط لدفن النفايات الاشعاعية والذرية بمحافظة مطروح وانه لم يتم إقامة اي منشآت علي الارض التي طلبت شركة هاليبرتون إقامة مركز لتدريب المهندسين علي استخدام أجهزة تحتوي علي مواد مشعة للكشف عن انابيب البترول المدفونة في باطن الارض وأن الشركة لم تقدم إلي الآن أي دراسات لتقييم الأثر البيئي نظرا لأنها في مرحلة الحصول علي الموافقات المبدئية لاقامة المركز وعدم إقامة أي منشآت علي الارض حيث أن الشركة قد حصلت من المحافظ السابق علي الموافقة بتخصيص الارض كما حصلت علي موافقة هيئة الطاقة الذرية علي إدخال أجهزة التدريب علما بأن جميع الانشطة الاشعاعية تخضع لاشراف هيئة الطاقة الذرية .. ومن ناحية أخري أكد المهندس سيد دبور مدير عام إدارة شئون البيئة بمطروح بأن موقع شركة البترول مركزا للتدريب علي الخدمات البترولية التي تقوم بها الشركة ويعد أكبر مركز للتدريب علي الخدمات البترولية في الشرق الأوسط.. وأضاف مدير البيئة أن الشركة تقدمت بطلب تخصيص لقطة أرض في الكيلو »8« بمدخل مدينة مرسي مطروح لاقامة مركز تدريب دولي للعاملين بمجال البترول علي مساحة 3 أفدنة وتم التخصيص في عهد اللواء سعد خليل المحافظ السابق ومكون من مبني خدمي وغرف مبيت ومبني إداري ومولد كهرباء ووحدة صرف ومحطة تحلية وورش صيانة. وقال المهندس سيد دبور إنه تم عقد اجتماع أمس مع المهندس محمود خليفة مدير عام شركة هاليبرثون وسيتم استكمال المشروع الذي يتوفر به جميع الاحتياطيات الأمنية والبيئية للمركز والمخزن.