الإضاءة تستهلك 19٪ من الكهرباء المنتجة فى العالم زيادة الاحمال وانقطاع الكهرباء والدعوة الي تخفيف الاضاءة واتهام أجهزة التكييف بأنها السبب الاول في الازمة كلمات جديدة دخلت قاموسنا اليومي ولكن لم يتحدث أحد عن واجهات المحلات التي لاتغلق ابوابها حتي ساعات متأخرة من الليل او الفنادق وغيرها.. اللواء عصام عبد الهادي رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما يقول أن احصائيات الهيئة العالمية للطاقة أكدت ان الاضاءة تستهلك 19 ٪ من الكهرباء المنتجة في العالم ويترتب عليها زيادة التكلفة والتأثير السلبي علي البيئة والمناخ لزيادة نسب التلوث وزيادة تكلفة امدادات الطاقة وتأثر التنمية نتيجة زيادة الانفاق علي توفير الطاقة الكهربائية والحل في اللجوء الي الاضاءة باستخدام الطاقة الفعالة لتخفيض نسبة استهلاك الطاقة. ويضيف لقد حدثت ثورة في تكنولوجيا الاضاءة خلال ال 15 سنة الماضية. فوحدات الاضاءة التي كانت ولازالت مستخدمة حاليا في العالم كفاءتها أقل حيث ان معظمها تم انتاجه قبل عام 1970 وظهرت في علم الاضاءة نظرية استخدام الطاقة الفعالة حيث ان معظم الطاقة الكهربية تتحول الي اضاءة يستفاد منها ولاتتحول بعضها الي اشعة غير مرئية ولا الي طاقة حرارية ولا الي طاقة ضوئية مشتتة وشاردة لاتسقط علي الغرض المطلوب فتسبب تلوثا بصريا فتصبح معظم الطاقة المستهلكة غير فعالة وتثبت الابحاث انه يمكن ضغط نسبة استهلاك الكهرباء المستخدمة في الاضاءة بنسبة لا تقل عن 40٪ فقط يجب ان نتحري الدقة في اختيار وحدات الاضاءة من حيث كفاءة التصميم واستغلال الطاقة الفعالة وكفاءة المكونات الالكترونية. وقد استخدمنا نظرية الطاقة الفعالة في مشروعات الصوت والضوء ووصلنا الي افضل المبتكرات ومن أهمها وحدات أضاءة بتكنولوجيا الثنائيات الضوئيةled وهذه الوحدات هي الوحيدة التي تناسب اضاءة الاماكن الأثرية ويمكن استخدامها في المحلات الكبري والفنادق ومعدل تحقيق توفير الطاقة الذي يمكن تحقيقه 40 ٪ علي أقل تقدير كما يمكن توفير النفقات والملوثات التي تقدر ب13 مليار يورو من تكاليف انتاج الطاقة و88 مليون طن من غاز ثاني اكسيد الكربون و198 مليون برميل من المكافيء النفطي و66 انتاجا سنويا من 600 محطة طاقة متوسطة الحجم وبرغم سعرها العالي استخدمت الشركة وحدات ألليد في تصميم مشروعاتها وقد تم تعويضه من الوفر في استهلاك الطاقة والعمر الافتراصي للمبات وتم استخدامه في اضاءة شارع المعز لدين الله وفي قلعة صلاح الدين الايوبي ومشروع الصوت والضوء بمعبد ادفو اضاءة مسجد محمد علي بقلعة صلاح الدين الايوبي وهي تستهلك طاقة قدرها 60 كيلو وات في االساعة فقط وبفرض تشغيلها لمدة عشر ساعات يوميا تكون التكلفة الشهرية حوالي 5400 جنيه والسنوية 64800 في حين ان استخدام الاضاءة التقليدية لانتاج نفس كمية الاضاءة تستهلك حوالي 300 كيلو وات في الساعة بتكلفة 27 ألف جنيه شهريا وتكلفة سنوية حوالي 324 ألف جنيه ومتوسط نسبة الوفر في الطاقة المستهلكة وتكلفتها يقدر ب80 ٪ علي سبيل المثال فان مشروع القلعة يسترد مبلغ 3.25 من تكلفته في أقل من 10 سنوات من توفير الكهرباء فقط ونظرا لطول العمر الافتراضي لهذه الوحدات الذي يصل الي ستين الف ساعة اي 16 عاما اذا كان معدل التشغيل 10 ساعات بوميا مما ينتج وفرا في تكاليف قطع الغيار والصيانة وتصل الي 5 ٪ من تكاليف وحدة الاضاءة وهناك ميزات اضافية فهي تحتاج الي اقل قدر من الكابلات حيث توفر 80 ٪ من الطاقة ولا يصدر عنها حرارة ولا اشعة ضارة مثل الاشعة تحت الحمراء التي تضر الآثار وايضا الاشعة الفوق بنفسيجية وتتميز بالعمر الافتراضي الذي يصل لمائة عام تبعا لدقة الصناعة مما يغني عن عملية تغيير اللمبات المكلفة والتي تكون غالبا مركبة في اماكن عالية خصوصا في الفنادق كما تتميز بعدم حاجتها الي اعمال صيانة خاصة ولها معامل تمييز الوان يصل الي 95 ٪ في حين الانواع التقليدية تصل الي 60 ٪ فقط بحد اقصي.