تلقي المحرر هذه الرسالة من د.محمد حسن عبدالله استاذ النقد والادب المقارن بكلية دار العلوم بجامعة الفيوم هذه الكلمة بمناسبة استهلال مدارس القديس ميخائيل للراهبات بمحافظة الفيوم، المائة الثانية علي انشائها. يقول د.محمد حسن عبدالله: هذه المدارس تبدأ عامها الاول بعد المائة، وهي واثقة من مبادئها الروحية السمحة ونهجها التربوي الراقي ورواد ادارتها، المؤمنين برسالتهم العلمية وانتمائهم التاريخي لارض مصر وانسانها. نالت مدارس الراهبات - لقاء صنيعها عبر اجيال القرن، ولاتزال: من علامات اقبال الراغبين وتنافسهم علي ان يضعوا تنشئة ابنائهم وبناتهم امانة محفوظة في رعاية هذا الصرح الأمين. في استمرار هذا التميز المشهود عمليا عبر الاجيال ما يبرهن علي ان الغايات العلمية المستقبلية،وتربية الوعي الوطني والانساني.. هي الثوابت التي تتخذ منها مدارس القديس ميخائيل للراهبات بالفيوم رسالة وهدفا لبناء شخصية تلاميذها منذ نعومة اظفارهم وحتي مشارف شبابهم. انني لسعيد حقا بان اكون شاهد ميلاد جديد لقرن يستهل لهذه المؤسسة التعليمية الوطنية الرائعة، وان اسجل هذه الكلمة الصغيرة من خلال اخبار الجامعات بالاخبار معبرة عن ثقة كبيرة أكنها للمعني، والمبني، والرسالة والادارة. و»أخبار الجامعات« المعنية بالتعليم وجودته وتطوير الأداء لملاحقة التقدم العلمي والتربوي علي المستوي العالمي، يسعدها تقديم التهنئة ببداية المئوية الثانية لهذا الصرح العلمي الكبير، الذي يقدم خدمة راقية لابناء الفيوم، علميا وتربويا.