خيم الحزن علي اهالي شارع درب السوق بأبو النمرس بسبب فقدان 3 أشقاء علي مدار 6 أيام.. تجمع الاهالي امام منزل ممدوح صبحي نصير الدلال الذي توفي منذ 6 ايام وبعد وفاته تجمع اشقاؤه الستة الذين يعملون في بيع الزجاج بالمحافظات لتلقي العزاء في شقيقهم وبعد 5 أيام جلس ماهر سعيد 83 سنة مع والدته يبكي حزنا علي فراق شقيقه الاكبر وتوفي حسره عليه، صرخت الام وتجمع الاهالي وطلبوا طبيب الوحدة الصحية الذي اكد وفاته.. في الوقت نفسه حضر شقيقه سعيد فوجد تجمع الاهالي امام المنزل فسألهم عن السبب فأخبروه بان شقيقه ماهر توفي فسقط سعيد 84 سنة علي الارض جثة هامدة وفي ذات الوقت حضر شقيقهم الرابع رضا 23 سنة وعلم بوفاه اشقائه فسقط علي الارض مغشيا عليه وتم نقله الي مستشفي ام المصريين وتم انقاذه من الموت. انتقل المقدم احمد مبروك رئيس مباحث ابو النمرس الي المنزل وتم انتداب مفتش الصحة الذي اكد ان الوفاة طبيعية وتم التصريح بالدفن. انتقلت الاخبار الي منزل الضحايا الثلاثة بأبو النمرس بأكتوبر التقينا بشقيقهم نبيل صبحي سعيد 64 سنة قال: نحن 7 اشقاء اولاد وبنتين.. وجميعنا يعمل في بيع الاكواب الزجاجية في معظم المحافظات.. فانا اعمل بائع متجول للاكواب بمحافظة الشرقية وفور علمي بموت شقيقي الاكبر ممدوح حضرت انا وجميع اشقائي من محافظات الاسكندرية والبحيرة ومرسي مطروح. وبعد 5 أيام فقط من الوفاة وقعت الكارثة وتوفي اثنان من اشقائي بسبب حسرتهم علي شقيقنا الاكبر وكدنا نفقد شقيقنا الرابع رضا لولا العناية الالهية فقد تم انقاذه من الموت في المستشفي. ويقول صفوت رجب الشريف 52 سنة ابن شقيقة المجني عليهم لقد مات اثنان من اخوالي بسبب حسرتهما علي شقيقهم وبسبب الحزن وكدنا نفقد خالي الرابع في غمضة عين. امام الام الثكلي التي فقدت 3 من ابنائها في وقت واحد لا تتكلم فهي تبكي وتعيش في حالة حزن شديدة لا تستطيع الحركة.. تجلس في منزلها في عزلة، الحاجة قدرية حمزاوي عبيدو مواليد 8391 لم تستطع فراق اولادها تصرخ كل دقيقة عليهم وتناديهم وكأنهم سيجيبونها.. كلماتها الوحيدة أنتم فين وحشتوني.