كثيرا ما نصدر قوانين وقت وقوع الأحداث، تلزم الفاعل اما بالغرامة أو الحبس أو الاثنين معا.. ولكن هناك اساليب تتخذ في حياتنا تستنبط من الذوق ولكن يبدو انها تحتاج الي صدور قوانين تنظمها، فمنها تعدد الأذواق في المباني وتعدد الوانها الخارجية حيث يقوم كل شاغل وحدة بعمل ما يمليه ذوقه الخاص في فتح شباك أو ادخال بلكونات في مساحة الشقة أو يتم تفعيل جزء منها وترك الباقي دون التقيد بالشكل العام للمبني ثم يقوم باعادة الطلاء والدهانات بالوان صارخة ترجع الي ذوقه الخاص حتي اصبحت مبانينا مثل بدلة البهلوان.. ومن تلك الأمثلة الكثير والكثير ويقع هذا تحت بند حرية الانسان فهل يعيش الانسان بمفرده في هذا المجتمع أم يلتزم بالذوق العام حفاظا علي جمال وتناسق المبني الذي يعيش فيه.. وصدقت المقولة الشهيرة »الذوق« شيء ليس في الكتب. هشام عيسي متولي مدير بنك مصر سابقا - 241 خالد بن الوليد سيدي بشر الاسكندرية