كشف الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس عن اول طائرة "قاذفة" بدون طيار تحمل اسم "كرار" قادرة علي حمل مختلف انواع القنابل. جاء ذلك بعد أقل من أربع وعشرين ساعة من بدء ايران شحن مفاعل "بوشهر" بالوقود النووي والذي استبقته بتجربة ناجحة لصاروخ "قيام -1" الجديد. وقال نجاد في حفل تدشين اول قاذفة قنابل بعيدة المدي تنتج محليا في ايران والذي اقيم في قاعة جامعة "مالك الاشتر" في العاصمة الايرانية إن الطائرة - التي اطلق عليها اسم "كرار" - ستكون "مبعوث موت" لاعداء ايران.واضاف مخاطبا مجموعة من المسئولين حضروا حفل التدشين "إن الطائرة علاوة علي كونها مبعوث موت لاعداء ايران، تحمل ايضا رسالة سلام وصداقة" مؤكدا أن هدف انتاج الطائرة الجديدة هو "شل العدو في قواعده" وان مهمتها ستكون الردع والدفاع فقط.واثني نجاد علي البرامج التي تعتمدها ايران في الاكتفاء الذاتي فيما يخص التسليح قائلا إن هذه البرامج ستتواصل "حتي يفقد اعداء الانسانية الامل تماما في مهاجمة الامة الايرانية" علي حد تعبيره.وبث التليفزيون الايراني صورا للطائرة كرار التي يبلغ طولها اربعة امتار وهي مجهزة بمحرك سريع بامكانها ان تحمل مختلف انواع القنابل. ونقل الموقع الالكتروني للتليفزيون عن وزير الدفاع الجنرال احمد وحيدي قوله ان كرار تعد "رمز تقدم الصناعة الدفاعية لايران". ويأتي الكشف عن الطائرة كرار في الذكري 31 ل"يوم الصناعات الدفاعية" وبعد يومين من التجربة الناجحة لصاروخ ارض-ارض من طراز "قيام" الذي يملك "ميزات فنية جديدة وقدرة تكتيكية فريدة". ومن المقرر ان تدشن ايران في الايام المقبلة ايضا خطي انتاج لزوارق سريعة من طراز "سراج و"ذوالفقار" مجهزة بقاذفة صواريخ. وقال وحيدي إن طهران استطاعت بلوغ مرحلة الاكتفاء الذاتي للصناعات الدفاعية دون الحاجة إلي مساعدات خارجية رغم العقوبات الدولية المفروضة عليها. وعدد الإنجازات الكبيرة التي جري تحقيقها. ومن جهة اخري، اعلن نجاد انه سيتم في غضون ثلاثة اعوام وضع قمر صناعي علي مدار حول الارض . واشار الي ان الانجاز التالي في مجال صناعات علوم الفضاء هو ارسال رائد فضاء موضحا انه وفقا للخطة المقررة فان ايران سترسل اول رائد الي الفضاء في عام 2025.