غاب.. مشرفة (رجل لهذا الزمان) عن رمضان هذا العام.. بعد أن تقرر تأجيل عرضه للعام القادم وكانت مخرجته أنعام محمد علي قد انتهت من تصوير 61 ساعة من أحداثه فقط والسفر إلي لندن بعد عيد الفطر المبارك لتصوير باقي المشاهد هناك.. ومن جانبه أعلن مؤلف العمل محمد السيد عن ترحيبه بقرار التأجيل لأنه كما يقول في صالح العمل حتي يخرج للناس بصورة جيدة.. وعن الجديد في أعماله القادمة أجاب: أتفرغ الآن لاستكمال مشروعي وهو كتابة تاريخ مصر الحديث من خلال الدراما التليفزيونية.. كتبت منه حتي الآن 3 أجزاء منها (قاسم أمين، علي مبارك، ومشرفة) وحاليا أكتب الجزء الرابع (طلعت حرب). ..........؟! مهم جدا أن أقدم طلعت حرب الآن في تلك الظروف التي تعيشها مصر.. لأنه يمثل الرأسمالي المستنير الذي لا يبحث عن مصلحة شخصية ولا يقوم بتهريب الأموال للخارج بل يقوم ببناء مشروعات كبري. ..........؟! أتصور أنه ليس هناك وجهة نظر تحكم عرض هذا الكم الهائل من المسلسلات والتي تعتمد في مجملها علي عالم المخدرات وسير الشخصيات وبعضها يستحق السؤال لماذا تقديمها الآن؟! أصبحنا نجري وراء اسم النجم دون النظر إلي المضمون.. والاعلان أصبح له الكلمة العليا في كل شيء وهو أحد أسباب نكسة الدراما المصرية. ..........؟! حين ركزت السينما علي النجوم دون النص الجيد انتهي بها الحال إلي الافلاس وهذا الأمر سيتكرر قريبا جدا مع التليفزيون وليس أمامه إلا أن يكسر هذه القاعدة ويعتمد علي النص والمخرج الجيد. ..........؟! الملاحظة الشديدة الوضوح هي غياب المسلسل الديني.. فرغم انه شهر القرآن والدين والعبادة لم يفكر مسئولو التليفزيون في عمل واحد ديني. .........؟! زحمة المسلسلات الدرامية التي تطاردنا ليل نهار تحتاج إلي ترشيد.. ويجب النظر في هذا الأمر بتوزيعها علي مدار العام واختيار العمل الجيد فقط للعرض الرمضاني.