اجري الرئيس الأمريكي باراك اوباما وكبار مستشاريه تقييما للوضع الاقتصادي العالمي لدراسة سبل ضمان بقاء الانتعاش في الولاياتالمتحدة في مساره. يأتي هذا فيما وقع اوباما مشروع قانون يهدف الي تخفيف التكاليف علي المصنعين الامريكيين بخفض التعريف الجمركية علي المواد التي يستخدمونها لتصنيع منتجاتهم. وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيتس ان اوباما اجتمع مع لاري سمرز كبير مستشاريه الاقتصاديين وناقش معه بعض السيناريوهات.. بشأن ما نراه حول العالم. واضاف ان »أوباما« سيواصل الحديث مع فريقه بشأن أي جهود يعتقدون انها ضرورية بضمان النمو الايجابي للوظائف. وفي سياق آخر، نقلت وكالة الاشيوتد برس، عن خبراء اقتصاديين أمريكيين ان الولاياتالمتحدة تتبع منتجات قليلة في جميع انحاء العالم، بينما تنفق الكثير علي السلع المستوردة الرخيصة، وهو اختلال يسيء الي سوق العمل في الداخل ويعني ان الاقتصاد اضعف مما كان يعتقد سابقا. ويعد العجز في الميزان التجاري الذي بلغ مايقرب من 05 مليار دولار في يونيو الماضي، الاكبر خلال عامين تقريبا. وفي أوروبا، افادت احصائيات رسمية ان الانتاج الصناعي في البلدان الستة عشر التي تستخدم اليورو قد انخفض بشكل غير متوقع في يونيو الماضي، مما يثير مخاوف من ان النمو الاقتصادي في منطقة اليورو قد لايكون مرتفعا كما كان متوقعا.