تجمع 051 شابا وفتاة يمثلون 52 دولة من قارات العالم بالاقصر لسماع رسالة السيدة سوزان مبارك الي شباب العالم التي تدعوهم فيها الي التسامح والفهم والحوار المتبادل في احتفالية ضخمة تدعو الي السلام بين شعوب العالم المختلفة وينظمها المجلس القومي للشباب تحت رعاية السيدة سوزان مبارك بمناسبة العام الدولي للشباب باعتباره رئيس حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من اجل السلام. بدأ توافد الوفود المشاركة في الاحتفالية في ساعة مبكرة من فجر اول امس الاربعاء علي متن سفينة النيل للشباب الي محافظة الاقصر وقاموا بزيارة لمعالم الاثرية والسياحية بالبر الغربي لمدينة الاقصر للتعرف علي حضارة وتاريخ مصر القديمة حيث زاروا مقابر وادي الملوك ومعبد الدير البحري الذي شيدته الملكة حتشبسوت ويمثل تحفة فنية ومعمارية بالغة الدقة ثم قموا بزياردة الي معبد الاقصر ومجموعة معابد الكرنك في البر الشرقي للمدينة بالاضافة الي متحف الاقصر ومتحف التحنيط. وقد استقبل الدكتور سمير فرج محافظ الاقصر صباح امس الوفود المشاركة واستمعوا فيه الي شرح تفصيلي عن خطة الدولة للنهوض بمدينة الاقصر وتطويرها واعادتها كمتحف عالمي مفتوح باعتبارها اعظم واهم المدن التراثية والاثرية في العالم ويكفي انها تحوي بمفردها علي اكثر من ثلث اثار العالم كله. وقال سمير فرج ان مصر سعيدة وهي تفتح ذراعيها لاستقبال وفود العالم كله من اجل السلام لان مصر هي بلد الامن والامان واختارت السلام ليكون نبراسا لمسيرتها نحو التنمية ويكفي ان سيدة مصر الاولي تقود حركة عالمية ودولية للمرأة من اجل السلام. وأعلن عن ترحيبه بالوفود كدعاة للسلام من ارض السلام التي تم فيها توقيع اول مبادرة سلام في العالم كله والتي وقعها الملك رمسيس الثاني مع الحيثيين وسجلتها جدران معابد الكرنك ولاتزال سجلا مفتوحا لكل من يريد ان يتعرف علي تاريخ مصر التي دعت الي نبذ التعصب والخلاف واذكاء روح السلام منذ مايزيد علي 5 آلاف عام وقال انه ليس بغريب ان تمتد هذه الروح لتظهر في حركة السيدة سوزان مبارك الدولية للمرأة من اجل السلام. واعلن رؤساء الوفود عن توجيههم لرسالة الي شباب ب 9 لغات هي العربية والانجليزية والفرنسية والالمانية والايطالية واليابانية والكورية والبرتغالية والتشيكية يدعونهم فيها الي السلام ودوره في تقدم الشعوب ونبذ الخلافات والتعصب.. وقدمت فرق الفنون الشعبية تابلوهات فنية وتم اعداد شاشات عرض كبيرة تعرض رسالة السيدة سوزان مبارك لشباب العالم كله تدعوهم فيها الي السلام والعيش في امان وحب وتعميق الحوار والفهم المتبادل.. وحتي مثول الجريدة للطبع لم تكن الاحتفالية قد بدأت بالفعل وسنوالي نشر تفاصيل الرسالة في الطبعات التالية.