جمد رئيس أركان الجيش التركي ايلكر باسبوج أمس الأول ترقية ضابط برتبة جنرال وأدميرال صدرت بحقهم مذكرة توقيف لتورطهم المفترض في محاولة انقلابية لتفادي مواجهة مع الحكومة، حسبما ذكرت شبكة »إن تي في« التليفزيونية التركية. وبعد أربعة أيام من اجتماع للمجلس العسكري الأعلي الذي يدرس كل عام الترقيات في المؤسسة العسكرية، رفعت رئاسة الأركان الي الحكومة قائمة بالترقيات لم يترد فيها اسماء 11 جنرالا يشتبه بتورطهم في المؤامرة وكان يفترض أن تتم ترقيتهم بحسب الشبكة التليفزيونية. من جهته، وافق الرئيس التركي عبد الله جول علي القائمة، الأمر الذي يضع حدا لمداولات دامت بضعة أيام بين السلطات السياسية والعسكرية حول مصير المتورطين في القضية. وكانت السلطات قد كشفت عما وصفته بمؤامرة لانقلاب في مقر الجيش الأول في اسطنبول عام 3002، وذلك بعد تولي حزب العدالة والتنمية الحكم في تركيا عام 2002 بهدف تنفيذ هجمات علي مساجد وإحداث توتر مع اليونان لزرع الفوضي ولتبرير الانقلاب، وفق ما جاء في الاتهامات. وكان يتوقع خلال اجتماع المجلس العسكري، إعلان تعيين الجنرال اسيك كوسانارا قائد الجيش الحالي رئيسا لأركان القوات المسلحة عندما يتنحي الجنرال ايلكر باسبوج في نهاية الشهر الجاري.