أكدت الدكتورة مني البرادعي المدير التنفيذي للمجلس الوطني المصري للتنافسية أن هناك العديد من المعوقات التي تواجه المشروعات الصغيرة في مصر منها عدم التنسيق بين الجهات المختلفة التي تعمل لمساعدة المشروعات الصغيرة.. بالاضافة الي أن النظام التعليمي في مصر لا يشجع علي الابتكار والابداع.. وعدم توفر المعلومات لدي الشباب.. وكذلك عدم وجود مؤسسات داعمة أو تحفيزية للمشروعات الفردية.. جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان" نحو التنافسية في مجال ريادية الاعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة" التي عقدت بالاسكندرية خلال الفترة من 4 إلي 6 مارس الجاري.. وأشارت إلي ان المجلس أنشئ عام 2004 بجهود رجال الاعمال والاكاديميين المصريين ويعتبر أول مؤسسة مصرية غير حكومية.. الهدف منه هو أن يصبح أداة التأثير علي كل من السياسات الحكومية ومناخ الاعمال والرأي العام في مصر.. وقالت مني البرادعي إن الهدف من هذه الورشة بلورة سياسات عامة تحقق تقدما ملحوظا في القدرات التنافسية للاقتصاد المصري.. بالاضافة الي تعميق مفاهيم التنافسية في مجال ريادية الاعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.. وطالبت بضرورة وجود تنسيق بين الجهات المختلفة العاملة علي المشروعات الصغيرة لعدم إضاعة مجهودات الاطراف المشاركة فيها.. بالاضافة الي وضع استراتيجية لتوضيح رؤية مستقبلية للعمل في المشروعات الفردية..بينما أكدت أ.د. ليلي الخواجة أستاذة الاقتصاد وعضو مجلس الشوري أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعد الحل الوحيد لمشكلة البطالة في الاقتصاد المصري، ولكن بشرط ان تتوافر فيها مجموعة من الظروف الداعمة والمساهمة لها، قال د. مصطفي عزمي رئيس المكتب الفني بالصندوق ان الصندوق له رؤية مستقبلية للانتقال للمرحلة الثانية من نشر ثقافة العمل الحر تتمثل في انشاء مراكز ريادة الاعمال في الجامعات.