H مازال أهل ماسبيرو.. في انتظار صدور حركة الترقيات والتنقلات في اتحاد الاذاعة والتليفزيون حيث لم تتوقف الشائعات عن قرب صدورها خلال الايام القادمة.. والمتوقع ان يكون بعد شهر رمضان.. خاصة ان استمرار حركة التطوير في حاجة لان يواكبها تغيير في القيادات التي فشلت في تحقيق اي خطوات من جانبها للتأكيد علي جدارتها بالاستمرار في مناصبها مما جعل وزير الاعلام انس الفقي يؤكد أن الحركة علي وشك الصدور دون ان يحدد موعدا محددا لها.. لرغبته في دراستها جيدا قبل الاعلان عنها حتي لا تتكرر الاخطاء التي حدثت في الحركة الاخيرة بقطاع التليفزيون والذي يحتاج الي اعادة نظر في اختيار قيادات جديدة دون النظر الي الأقدمية او سياسة الدور في تولي المناصب. علي الجانب الآخر يأتي ترشيح الشائعات لاسماء محددة لتولي مناصب في الحركة القادمة الي شعور اهل ماسبيرو بالثقة في انهم قادرون علي حل المشاكل لقربهم بالعاملين في اداراتهم وامتلاكهم لادوات قد تجعلهم عوامل مؤثرة في حركة التطوير مثل شافكي المنيري وعزة مصطفي وهالة حشيش وعلي عبدالرحمن. رغم نفي المهندس اسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون من قبل لصدور حركة الترقيات الا انه قد يكون هو اول من يسعي لتنفيذها لرغبته في اختيار قيادات تكون قادرة علي الابتكار والتجديد لتساعد في نجاح واستمرار عملية التطوير. بعد ان شعر بأنه تحمل وحده مسئولية التطوير حيث يضطر الي العمل الي ساعات متأخرة من الليل لمتابعة كل ما يحدث في ماسبيرو.. في الوقت الذي انشغل فيه عدد من القيادات بزيادة دخلهم الشهري بصورة مبالغ فيها مما جعل رئيس الاتحاد يضع حدا أقصي لأجورهم. أتوقع ان تكون حركة التغييرات القادمة من ماسبيرو بعد رمضان هي الاكبر والاكثر مفاجأة للجميع ولكنها في النهاية ستكون لصالح المشاهد الذي يضعه وزير الاعلام الهدف الأول للتطوير.