عقد مجلس الوزراء الكويتي اجتماعه الأسبوعي امس في قصر السيف برئاسة رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالنيابة ووزير الدفاع الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح. وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان عبد العزيز الروضان بأن المجلس استهل أعماله بالاطلاع علي الرسائل الموجهة للأمير من كل من الرئيس ايرنست باي كوروما - رئيس جمهورية سيراليون والرئيس عبدالله واد - رئيس جمهورية السنغال والرئيس بوني يامي - رئيس جمهورية بنين ويوكيو هاتوياما - رئيس وزراء اليابان الأسبق والتي تناولت العلاقات المتميزة التي تربط بين دولة الكويت وكل من هذه البلدان الصديقة والحرص المشترك علي تعزيزها وتقويتها في مختلف المجالات. واضاف الروضان ان المجلس تابع فعاليات الجولة التي يقوم بها رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح الي كل من أنتيغوا وبربودا وجمهورية ترينداد وتوباغو والولايات المكسيكية المتحدة وجمهورية كوبا وجمهورية غيانا التعاونية وجمهورية البرازيل الاتحادية وجمهورية تشيلي واستعرض في هذا الصدد عددا من التقارير الواردة والتي تضمنت فحوي اللقاءات والمحادثات الايجابية التي أجراها مع قادة ورؤساء تلك الدول وكبار المسؤولين في كل منها والتي تناولت بحث سبل تقوية علاقات الصداقة وتعزيز التعاون المشترك في شتي المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية والدفاعية الي جانب استعراض القضايا الاقليمية والدولية الراهنة. وقد تم خلال هذه الجولة التوقيع علي عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتي تستهدف تعميق التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والرياضية والتقنية والبيئية والخدمات الجوية بما يحقق المصالح المشتركة ويعود بالنفع علي شعوبها. وقد عبر مجلس الوزراء عن عظيم الشكر والتقدير للجهود المخلصة التي يقوم بها رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له في هذه الجولة الواسعة وما تعكسه من حرصه علي تقديم كل جهد ممكن يخدم مصلحة الكويت واعلاء شأنها معربا عن ثقته في أن تؤدي هذه الجولة أهدافها وغاياتها في تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين دولة الكويت وتلك الدول الصديقة في كافة المجالات والميادين وتحقيق المصالح المشتركة. كما بحث المجلس الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة علي الساحة السياسية علي الصعيدين العربي والدولي في السياق ذاته وصل الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي الليلة قبل الماضية الي العاصمة التشيلية سانتياغو علي رأس وفد رسمي في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام وهي المحطة السادسة في جولته لعدد من دول أمريكا اللاتينية والكاريبي. وكان في استقباله لدي وصوله الي مطار سانتياغو الدولي قائد حماية القوة الجوية للقوات التشيلية وسفراء الدول العربية المعتمدون لدي جمهورية تشيلي وسفير دولة الكويت لدي جمهورية الأرجنتين والمحال لدي جمهورية تشيلي سعود عبدالعزيز شملان الرومي ومدير المراسم بوزارة الخارجية وأعضاء السفارة الكويتية لدي الأرجنتين. وكان رئيس مجلس الوزراء اختتم زيارته لجمهورية البرازيل الاتحادية بعد زيارة رسمية ناجحة وفق ما أكده رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لويس داسيلفا في كلمته التي ألقاها في مأدبة الغداء التي أقامها علي شرفه والوفد المرافق أن زيارة الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء للبرازيل تدشن مرحلة جديدة وبناءة من العلاقات بين البلدين والبرازيل لها أجندتها الخاصة التي تخدم مصالح البلدين واهتماماتها. وقال داسيلفا ان زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي انما تعكس نجاح الجهود التي نسعي من خلالها لبناء علاقات أكبر في مجال التبادل الثقافي والسياحي والرياضي والتجاري والاقتصادي والمالي ليس بين الكويت والبرازيل فقط وانما بين البرازيل والدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي. وكان رئيس مجلس الوزراء في زيارته لكل من جمهورية انتيغوا وبربودا والمكسيك وكوبا وغيانا التعاونية والبرازيل شهد توقيع اتفاقيات ثنائية مع تلك الدول في مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري الثقافي والرياضي اضافة الي التعاون في مجال خدمات الطيران. ويضم الوفد المرافق لسموه وفدا من القطاع الخاص يمثله وفد من غرفة تجارة وصناعة الكويت الذي كان له نشاط بارز من خلال اللقاءات التي عقدها مع ممثلي الغرف التجارية والتباحث في شأن تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية. ومن المقرر أن يجري خلال زيارته لجمهورية تشيلي مباحثات رسمية مع فخامة الرئيس التشيلي - رئيس الوزراء سباستيان بينيرا تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين اضافة الي التقائه مع رئيس المحكمة العليا ميلتون جون ويكا ورئيس مجلس الشيوخ ورئيس مجلس النواب.