كل شيء أصبح »صينياً«.. السيارات، الأجهزة الكهربائية والالكترونية والكمبيوتر.. وقطع الغيار والاثاث أيضا غرف النوم والصالونات.. سجادة الصلاة.. فانوس رمضان .. السبحة وفي الزراعة ايضا تفاح صيني وبصل وثوم، لعب للأطفال ساعات الحائط واليد رجالي وحريمي.. الاحذية.. هذا بخلاف الحلاق الصيني الذي يمر علي المنازل.. كل شيء تقريبا. ولا أنسي يوم كنت اجلس مع المهندس بهي وهو صديق وصاحب شركة لتسويق الكمبيوتر وطلبت منه جزءا في الكمبيوتر »كقطعة غيار« لاستبداله في الكمبيوتر الشخصي الذي امتلكه، فاحضرها لي وقال انها »صيني« ولا يوجد غيرها.. فقلت كل شيء أصبح صينياً، رد المهندس بهي وقال باقي فقط ان نتكلم »صينياً«! ومنذ أيام استقبلت صديق مهاجر الي استراليا من ثماني سنوات وصل إلي مصر وإذا به يحضر لي هدية عبارة عن علم بريطانيا وحيوان الكنجروا وخمسة نجوم ترمز للولايات الخمسة وكل هذا منحوت علي مادة تشبه العاج وعرفت منه انه شعار استراليا. تصوروا اكتشفت ان شعار استراليا هذا صنع في الصين!! لماذا لا نتعلم من الصين.. كيف نصنع ثم كيف نسوق ،ففي وقت قصير أصبحت الصين عملاقا اقتصاديا كبيرا تغزو كل دول العالم بما فيها الولاياتالمتحدة الأمريكية!!