وصل الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي امس الي العاصمة الكوبية (هافانا) في المرحلة الثالثة من جولته التي تشمل عددا من دول أمريكا اللاتينية والكاريبي.وكان في استقبال لدي وصوله مطار خوسيه مارتي الدولي نائب وزير الخارجية الكوبي ماركوس رودريغس ومندوب دولة الكويت الدائم لدي الأممالمتحدة والمحال لدي جمهورية كوبا منصور عياد العتيبي. وكان الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي قد اختتم زيارته الرسمية للولايات المكسيكيةالمتحدة والتي جاءت بدعوة من رئيس الولاياتالمكسيكيةالمتحدة - رئيس الوزراء فيليب كالديرون واستغرقت 3 أيام. وكان في وداع إلي أرض المطار عدد من كبار المسؤولين المكسيكيين وسفير دولة الكويت لدي كندا والمحال لدي المكسيك السفير علي حسين السماك. وصدر عقب الزيارة بيان مشترك فيما يلي نصه تلبية لدعوة رئيس المكسيك ورئيس الحكومة فيليب كالديرون هينو خوسا قام رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح بزيارة رسمية الي المكسيك في الفترة من 15-16 يوليو 2010 في اطار الذكري الخامسة والثلاثون من اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقد عقد رئيس مجلس الوزراء و رئيس الولاياتالمكسيكيةالمتحدة - رئيس الوزراء في هذه المناسبة اجتماعا خاصا تبعه اجتماع عمل مع وفديهما لمراجعة القضايا الرئيسية علي جدول اعمالهما الثنائية والدولية وبعد تلك الاجتماعات اتفق القائدان علي البيان التالي البيان المشترك اعرب الجانبان عن اهتمامهما في تعزيز روابط الصداقة والتعاون بين البلدين للاستفادة من امكانات التعاون في مجالات كافة. اكد الجانبان علي ان العلاقات المكسيكية الكويتية قائمة علي القيم والمصالح المشتركة والصداقة والاحترام المتبادل والتطلعات المشتركة نحو رفع مستوي التنمية والرفاهية. رحب رئيس المكسيك - رئيس الوزراء بكل سرور بقرار حكومة دولة الكويت بفتح سفارة لها لدي المكسيك والتي تعتبر قناة حوار واتصال مهمة بين البلدين وتفتح المجال امام توطيد العلاقات بين شعبي البلدين. اكد الجانبان علي اهمية تعزيز الحوار السياسي من خلال تبادل زيارات رفيعة المستوي وفي المحافل الدولية بالاضافة الي العمل علي وضع اطار عمل قانوني من اجل تعزيز العلاقات بين البلدين. اعرب الجانبان عن ارتياحهما لتوقيع مذكرة التفاهم بين وزارة خارجية الولاياتالمكسيكيةالمتحدة ووزارة خارجية دولة الكويت من اجل انشاء آلية للتشاور حول المسائل ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية. اعرب الجانبان عن اهتمامهما في استغلال الفرص الاستثمارية وتدفق رؤوس الاموال وتبادل السلع والخدمات من خلال تخصيص بعض الانشطة لتسهيل الاتصالات بين مجتمع الاعمال في دولة الكويت والمكسيك. اتفق الجانبان علي اهمية تاسيس فريق عمل رفيع المستوي للتعرف علي الفرص الاستثمارية في القطاعات الإستراتيجية مثل الطاقة والتمويل والتعدين والبنية التحتية والعقارات والزراعة والصناعة والسياحة وغيرها من المجالات. شدد الجانبان علي اهمية التنفيذ السريع لاتفاقية تجنب الازدواج الضريبي التي تم التوقيع عليها في مدينة الكويت في اكتوبر 2009 والانتهاء من التفاوض بشأن التوقيع علي اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار لاهميتهما في تعزيز التجارة والاستثمارات بين المكسيك والكويت. وافق الجانبان علي بحث آليات التعاون العلمي والفني والثقافي والتعليمي التي تسهل تبادل الخبرات ولما فيه مصلحة الشعبين وتعزيز المعرفة الجيدة في ثقافات وتقاليد البلدين. اعرب الجانبان عن رفضهما التام لاستخدام القوة في العلاقات بين الدول واكدا علي التزامهما بالمبادئ الثابتة وغير المشروطة لميثاق الاممالمتحدة والقانون الدولي وتعزيز الحوار والتفاوض لتحقيق تسوية سلمية ودائمة للنزاعات الدولية. اكد الجانبان علي الحاجة لتضافر الجهود في مكافحة التغير المناخي بالتركيز علي وجه الخصوص علي ضمان نجاح المؤتمر العاشر لاطراف معاهدة اطار عمل الاممالمتحدة بشأن تغير المناخ المزمع عقده في مدينة كانكون المكسيكية بنهاية 2010. اعرب رئيس المكسيك - رئيس الوزراء عن عزمه في تعميق العلاقات مع دول الجامعة العربية ودول مجلس التعاون لتعزيز التفاهم والتنسيق والتقارب مع دول المنطقة وبالمثل أكد سمو رئيس مجلس وزراء دولة الكويت حفظه الله اهتمامه في تعزيز الروابط مع دول امريكا اللاتينية ودول الكاريبي بالاضافة الي المنظمات الاقليمية. اعرب الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء عن امتنانه لكرم الضيافة ومشاعر الصداقة التي لمسها من شعب وحكومة المكسيك بمناسبة زيارته الرسمية. قدم الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس مجلس وزراء دولة الكويت دعوة رسمية من امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الي رئيس الولاياتالمتحدةالمكسيكية فيليب كالديرون هينو خوسا لزيارة دولة الكويت. وقع هذا الاعلان في العاصمة مكسيكو ستي في الخامس عشر من يوليو 2010 ووقعه عن دولة الكويت وعن الولاياتالمتحدةالمكسيكية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي ووزيرة الخارجية المكسيكية باتريسيا اسبينوسا كانتيجانو. ومن جهة اخري كان الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء قد التقي امس قبل ختام زيارته الرسمية للولايات المكسيكيةالمتحدة نائب رئيس مجلس الشيوخ السيناتور خوسيه غونزاليس موفين بمقر المجلس.وجري خلال اللقاء الذي حضره أعضاء الوفد الرسمي واعضاء في مجلس الشيوخ المكسيكي استعراض العلاقات البرلمانية الثنائية بين البلدين الصديقين اضافة إلي الموضوعات والقضايا ذات الإهتمام المشترك.ونقل تحيات وتمنيات رئيس مجلس الأمة جاسم محمد الخرافي لمعالي رئيس وأعضاء مجلس الشيوخ للشعب المكسيكي بمزيد من الرفعة والإزدهار.كما وجه نائب رئيس مجلس الشيوخ الدعوة لرئيس وأعضاء المجلس لزيارة الكويت والتعرف علي الحياة البرلمانية والالتقاء بزملائهم رئيس وأعضاء مجلس الأمة.كما قام بزيارة للمتحف الوطني حيث اطلع علي أقسامه ومقتنياته التاريخية واستمع إلي شرح من مسؤوليه عن أهم المقتنيات وما تحمله من شواهد تاريخية للمكسيك.