هكذا يكون الالتحام بالجماهير.. استطلاع الرأي المستقل الذي أجراه الحزب الوطني لاستطلاع رأي المواطنين حول العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية يؤكد اتباع الحزب لأفضل الوسائل لمعرفة نبض المواطن المصري لمعرفة الموقف علي أرض الواقع، فيما نجح الحزب وحكومته من حل المشاكل أو التخفيف من حدتها، ورأي المواطن فيما يدور حوله ويشغل باله. كما يأتي الاستطلاع في نفس الوقت كضرورة للرد علي حملات المتشككين، ودعاة الاحباط للناس، واليأس من الاصلاح. الاستطلاع أكد بما لا يقبل الجدل، ان الحزب والحكوم تسير في الطريق الصحيح علي جميع المسارات في الاصلاح الاجتماعي والاقتصادي والسياسي. توجد نجاحات ملموسة ولكن في نفس الوقت توجد اخفاقات في جوانب أخري. ومن هنا يأتي تعديل المسار وتصحيح الخطوات، لتعظيم الايجابيات التي حدثت ومعالجة السلبيات نحو حياة أفضل للمواطن المصري. الاستطلاع الذي ناقشه المجلس الأعلي للسياسات بالحزب الوطني، أكد تراجع البطالة إلي 2.9٪ وأن 44٪ من الأسر دخلها لم يتغير، بينما زادت دخول 63٪ وانخفضت دخول 02٪. وان الأسعار عاودت الارتفاع وان 05٪ من الأسر تري ان الأوضاع الاقتصادية سيئة مقارنة بنسبة 72٪ من العام الماضي. وان أكثر من نصف السكان لا تتوافر لهم خدمات النقل العام والصرف الصحي وجمع القمامة. وأكد الاستطلاع ان 65٪ متفائلون بمستقبل مصر و41٪ متشائمون. وايمان 05٪ من المواطنين بوجود الديمقراطية، وجاءت قضية مياه النيل علي رأس أولويات المواطن في السياسة الخارجية، وتراجعت بعدها القضية الفلسطينية. الاستطلاع الذي أجرته جهة محايدة بتكليف من الحزب الوطني يؤكد كما قال جمال مبارك أمين السياسات، يشير إلي ان الحزب الوطني يعتمد في سياساته علي الأولويات وتحديد كيفية التعامل مع القضايا والتحديات.