شهدت اسعار الارز ارتفاعا ملحوظا حيث بلغ سعر الكيلو في بعض المناطق 053 قرشا في حين سجل مؤشر الاسعار في مناطق اخري 4 جنيهات للكيلو الواحد ..وبسبب هذه الزيادة في الاسعار أبدي المواطنون تخوفهم من استمرار الارتفاع في اسعار هذه الوجبة الاساسية خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك.. اما التجار فقد ارجعوا الزيادة في الاسعار الي قلة المعروض حاليا من الارز وزيادة طلب الاستهلاك .. واكدوا ان الاسعار سرعان ما تعود الي طبيعتها في اوائل الشهر القادم مع بدء طرح المحصول الجديد في الاسواق. الاسعار داخل الاسواق والمحلات توضح ان سعر كيلو الارز »الرفيع«.. بلغ في مناطق بولاق والساحل وروض الفرج 350 قرشا بينما وصل الي 4 جنيهات في مناطق الدقي وفيصل ..اما اسعار الارز »العريض« فقد تراوحت ما بين 3 جنيهات الي 350 قرشا. ومن ثم فقد بلغت في سعر الكيلو الواحد اكثر من جنيه بالمناطق الشعبية في حين بلغ معدل الزيادة في المناطق الر اقية اكثر من 150 قرشا في الكيلو الواحد. يقول صاحب احد المحلات أن اسعار الارز شهدت ارتفاعا ملحوظا منذ اكثر من ثلاثة اسابيع بسبب زيادة الاستهلاك وانخفاض المعروض حاليا بالاسواق، موضحا أن المواطن يشعر بالارتفاع في الاسعار في السلع الاساسية التي لا غني عنها داخل اي بيت مثل سلعة الارز مؤخرا ، الامر الذي دفع عددا كبيرا من المستهلكين الي تقليل الكميات التي اعتادوا شراءها من سلعة الارز ، بينما قام أخرون بشراء الارز »السائب« والذي تقل اسعاره عن اسعار الارز المعبأ بقيمة تصل الي 50 قرشا في الكيلو الواحد ويري صاحب سوبر ماركت ان اسعار الارز حاليا تعاني من الجنون ، فقد قفز السعر الي 4 جنيهات للكيلو ، ومن المتوقع ان يصل السعر الي 5 جنيهات في الايام القادمة ، حيث ارتفع سعر طن الارز الي 3200 جنيه خلال الفترة الاخيرة بعد ان كان يتم بيعه للمحلات والسوبر ماركت ب 2900 جنيه فقط ، وبالطبع انعكست هذه الزيادة علي المواطن الذي تلقي عدة ضربات مؤثرة في ميزانيته بعد ان ارتفعت اسعار معظم السلع واخرها الارز ، مشيرا الي ان الغلاء حاليا في الارز يرجع الي وجود فئة من المضاربين والمخزنين الذين يقومون بتخزين الأرز والمضاربة عليه. ولذلك لابد من تدخل الدولة تدخلاً قوياً لمنع هذه الفئة من تخزين الأرز بشتي الطرق وفتح جميع المخازن المخبأ بها الأرز وعرضه في الأسواق حتي يحدث التوزان الطبيعي وتعود الأسعار إلي طبيعتها. ويقول احد تجار الارز ان اسعار الارز حاليا أصبحت " لوغاريتم " يبحث عن حل ، فمصر من الدول المصدرة للارز وبها الظروف والعوامل الملائمة لزراعته ، ومؤخرا تم وقف التصدير الي الخارج لتغطية الطلب المحلي ، وبناء علي ذلك من المفترض أن الاسعار تنخفض الا ان الواقع اثبت عكس ذلك حيث ارتفعت الاسعار بصورة مبالغ فيها ، وجاء الارتفاع قبل اسابيع من شهر رمضان المبارك ، ومن البديهي ان أسعار معظم السلع تشهد ارتفاعا خلال هذا الشهر بسبب كثرة الاستهلاك ، ومن ثم ستشهد اسعار الارز زيادات اخري اضافة الي الزيادات الحالية ، وهو ما يعد عبئا ثقيلا علي عاتق المواطن ، ويضيف انه من المحتمل ان تعود الاسعار الي طبيعتها خلال مطلع الشهر القادم بعد عرض محصول الارز الجديد في الاسواق لان المعاناة من نصيب المستهلك ، فجيبه وميزانيته دائما هما المستهدفان مع غلاء أي سلعة غذائية، فقد أكدت - ربة منزل - عن اسفها لارتفاع اسعار الارز قائلة ان سعر »الشيكارة« وزن 25 كيلو من الارز وصل سعرها الي 70 جنيها بعد ان اشترتها من اسبوعين ب35 جنيها ، اي ان حجم الزيادة بلغ 001٪ كما ان الكيلو وصل سعره الي 4 جنيهات بعد ان كان سعره 250 قرشا فقط موضحة انها تخشي دائما شهر يوليو من كل عام ، ففي هذا الشهر اعتادت اقرار العلاوة لتفاجئ بعضها بارتفاع الاسعار ، وهو ما حدث هذ العام حيث ارتقعت اسعار الارز بشكل مبالغ فيه .