"السر في التنمية انها تبدأ من الداخل.. ولن يقدمها لنا احد علي طبق من فضة " .. روشتة عملية للاصلاح قدمها العالم المصري الدكتور أحمد زويل في لقاء مؤثر بجامعة الاسكندرية بعد غياب دام لاكثر من 40 عاما عن جامعته الام بحضور الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي احتفلت خلاله كلية العلوم بتعيينه استاذا متفرغا وتسمية اكبر مدرجات الكلية باسمه تكريما له .. وأكد د.زويل خلاله ان الدعم الامريكي لمصر معتمد علي تقديم خطة قومية متكاملة لاصلاح منظومة التعليم والتي تحتاج الي اعادة تشكيل تعتمد اساسا علي تحفيز الابداع والتفكير وليس تلقين كميات كم المعلومات .. واخلاء المناهج من الحشو .. ورفض د.زويل مبدأ الاعتماد علي الاخر في تحقيق التنمية معلقا علي الاسئلة المتكررة والمطالبة بالدعم الخارجي وقال " لايمكن ابدا ان تقوم دولة بتطوير البحث العلمي لدولة اخري غيرها" ..مضيفا ان مبادرة الرئيس االامريكي اوباما تعتمد علي تقديم انشاء مراكز علمية متميزة يتم دعمها .. وطالب الدكتور زويل بإنشاء عدة جامعات بحثية متخصة لدعم البحث العلمي ..بجانب اعلاء القيم الجامعية مرة اخري و اشتراك الاساتذه في مجموعات بحثية متميزة تهدف لإحداث نقلة علمية والمساهمة في العلوم المستحدثة عالميا.. واثار الدكتور زويل انتباه الحاضرين بشدة عندما اجاب ان الدولة هي المسئول الأساسي عن توفير تمويل ضخم للبحث العلمي وليس رجال الأعمال وهذا مبدأ عالمي في جميع الجامعات .. لافتا الي اهمية توافر الثقة في قوة المراكز العلمية لتشجيع الصناعة علي التعاون .. واكد د. زويل انه يؤمن انه لايوجد تعارض بين العلم والدين ويجب عقد العديد اللقاء والنقاشات الثرية بين رجال الدين والعلماء لتجاوز معضلة القرن 12 في التوافق بينهما نتيجة الطفرات العلمية المتوقعة ومن اهمها"الاستنساخ البشري"..و عقد د.زويل مقارنة بين جامعة الاسكندرية التي تعلم فيها وبين الجامعات الامريكية مشيدا بفضل الجامعة وقيمها ومثمنا قمة المناخ العلمي المتميز بالجامعات الامريكية.