طالب مجلس الامن باحترام حرية تحرك قوة الاممالمتحدة المؤقتة في جنوب لبنان"اليونيفل"..مطالبا في بيان رئاسي كافة الاطراف اللبنانية احترام وضع القوات الدولية ومساعدتها علي أداء مهامها من أجل تنفيذ قرار المجلس رقم 1071. ومن جانبها، أعربت فرنسا عن ارتياحها إزاء البيان واستنكرت الأحداث التي وقعت في جنوب لبنان وجري خلالها مهاجمة أفراد دورية فرنسية تابعة لقوة اليونيفل. وكانت فرنسا طلبت عقد اجتماع خاص لبحث القضية. وقال السفير جيرار أرنو مندوب فرنسا في المجلس "لا يمكن قبول وضع أية عراقيل أمام حرية تنقل أفراد قوات الأممالمتحدة في جنوب لبنان وهو الأمر الذي جري التنسيق بشأنه مع الجيش اللبناني قبل تلك التحركات بعدة شهور." وأشار أرنو إلي أن أفراد الدورية التي تعرضت للهجوم لم يكونوا فرنسيين فحسب بل كان هناك بعض الجنود من جنسيات أخري أيضا. وأعرب أرنو عن ترحيب بلاده بالدعم الذي قدمته الحكومة اللبنانية للقوة الدولية. كما رحب أرنو أيضا بإعلان مجلس الوزراء اللبناني دعمه التام للقوة الدولية وحقها في التنقل بحرية لتنفيذ مهامها وبقرار المجلس بإرسال مزيد من قوات الجيش اللبناني إلي الجنوب لضمان الأمن في المنطقة. وكان مجلس الأمن الدولي قد حث جميع الأطراف المعنية في لبنان علي احترام وضع القوات الدولية في الجنوب ومساعدتها علي أداء مهامها من أجل تنفيذ قرار المجلس رقم 1071 . واستنكر الأحداث التي وقعت في منطقة عمل القوة ومحاولات إعاقة أنشطتها بعد أن استهدف بعض أفرادها وجرت مهاجمتهم. من ناحية اخري، زعمت مصادر إسرائيلية ، أنه سيتم توجيه تحذيرات إلي سكان جنوب لبنان، في حالة إذا ما تدهورت الأوضاع علي الصعيد العسكري، كما سيمنح سكان تلك المناطق مهلة لمغادرة منازلهم، قبل أي هجمات محتملة للجيش الإسرائيلي علي مواقع تابعة ل"حزب الله"، داخل القري الجنوبية.