ينتهي اليوم »مولد« أول كأس عالم لكرة القدم يقام علي أرض افريقيا لتعود الحياة من جديد لملاعبنا بعد ان اكتفينا بالفرجة.. وبانتهاء المونديال تتجه انظار المصريين إلي الاحداث المحلية والافريقية خاصة ان دور الثمانية لدوري الابطال علي الابواب حيث يبدأ الاهلي والاسماعيلي مشواريهما بلقاءي هارتلاند النيجيري وشبيبة القبائل الجزائري يومي 71 و81 يوليو بلاجوس والاسماعيلية.. لكننا اعتدنا ان نبدأ كل موسم بمشكلة علي نجم أو اكثر.. وها نحن نعيش أزمات بدأت بعد فوز مصر بكأس الأمم مطلع العام باعلان التوءم عن توقيع محمد ناجي »جدو« للزمالك قبل السفر الي انجولا ورغم انتقال اللاعب رسميا الي الاهلي ونية قيده في القائمة الثانية الا ان الزمالك بدأ الاستعداد لقيده في قائمته الثانية ايضا والمخصصة للاعبين الجدد.. ورغم رفض منطقة الجيزة التي يتبعها الزمالك قيد اللاعب بناء علي الخطاب الوارد من منطقة الاسكندرية والذي يؤكد صحة اجراءات انتقال »جدو« للاهلي الا ان المسألة لن تمر مرور الكرام ومن المؤكد انها ستشغل الرأي العام الكروي في مصر بعد ان اصر مجلس ادارة الزمالك علي احقيته بقيد اللاعب الذي وقع رسميا للنادي »الابيض« واذا كانت اجراءات الضم للاهلي صحيحة فإن اللاعب الدولي قد يتعرض للايقاف اذا صعد الزمالك الازمة للاتحاد الدولي لانه لن يقبل بصفعة جديدة حتي لو اوقف اللاعب.. وستشهد الايام القادمة معركة اعلامية علي جميع المستويات.. ومازلنا نعيش أزمة المدافع الدولي معتصم سالم الذي يصر علي الانتقال للاهلي رغم سريان عقده مع الاسماعيلي عامين.. وهناك رأيان في مسألة معتصم: الاول يري ان العقد شريعة المتعاقدين وان علي اللاعب الالتزام به حتي نهايته حتي لا يصبح اللعب »علي الكيف« ورأي آخر يقول ان من حق اللاعب.. أي لاعب.. فسخ عقده مع التنازل عن مستحقاته أو دفع الشرط الجزائي اذا دون في العقد هذا الشرط.. ومع كل الاحترام لهذا الرأي أو ذاك فإن ما يحدث عندنا لا علاقة له بالاحتراف وإنما هو اغتراف ولعب »علي الكيف«.