أبقت وزارة الدفاع الأمريكية " البنتاجون " على الحظر المفروض على خدمة النساء في معظم الوحدات القتالية البرية بعد عام كامل من مراجعة سياساتها الخاصة بهذا الشأن بناء على طلب من الكونجرس الأمريكي على أن تكون الوظائف الممنوحة للإناث في صيانة الدبابات وضباط استخبارات في الخطوط الأمامية للقوات. وأعلنت وزارة الدفاع أنها ستفتح حوالي 14 ألف وظيفة قتالية ذات صلة للقوات من الإناث، التي تتضمن فنيي صيانة دبابات وضباط استخبارات في الخطوط الأمامية للقوات. ونقلت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية عن مسئولين في البنتاجون التزامهم بإنهاء العقبات أمام النساء، غير أنه من الصعب إجراء تغييرات جذرية على أرض المعركة خلال زمن الحرب. وقالت فيرجينيا إس بينرود نائب مساعد وزير الدفاع لشئون السياسة للعسكريين: "إن الأمر في بعض الأحيان يستغرق وقتا طويلا أكثر مما تريد" .. مضيفة "أنه يبدو بطيئا للغاية بالنسبة للبعض، لكني أرى أن هذا يشكل خطوة كبيرة نحو الأمام ". وأشارت بينرود إلى أنه في سبعينيات القرن الماضي كانت واحدة من أول مجموعة من النساء سمح لهن بالخدمة في قاعدة "مينوت" الجوية في نورث داكوتا، حيث كانت النساء ممنوعات قبل ذلك من الخدمة لكونه مكان "باردا جدا" .. مضيفة أن الجيش قطع شوطا. وأشارت الصحيفة إلى أن البنتاجون سيبقي على 238 ألف وظيفة أخرى- خمس هذه الوظائف للعاملين في الخدمة العسكرية النظامية- بعيدا عن المرأة، في انتظار مزيد من المراجعات، وعمليا فإن كل تلك الوظائف ستكون ضمن قوات الجيش ومشاة البحرية.