صرحت القوات الجوية الامريكية الأربعاء أن القاذفة الأمريكية التى طارت الأسبوع الماضي فوق الولاياتالمتحدة خطأ- وهي مُسلحة بخمسة على الأقل من الرؤوس الحربية النووية- لم تشكل خطرا على السلامة العامة. وقال جيوف موريل السكرتير الصحفي للبنتاجون ان الرئيس جورج بوش ووزير الدفاع روبرت جيتس أُحيطا علما بذلك الخطأ صباح الجمعة. وتلقى جيتس أيضا إفادات يومية بأحدث التطورات من رئيس اركان القوات الجوية الجنرال مايكل موسلي بشأن تحقيق لمعرفة كيف وقع الخطأ. وطارت القاذفة بي-52 من قاعدة مينوت الجوية في نورث داكوتا الى قاعدة باركزديل الجوية في لويزيانا الخميس. وصرح اللفتنانت كولونيل ادوارد توماس المتحدث باسم القوات الجوية ان القوات الجوية فتحت تحقيقا في الحادث وبدأت مراجعة لكل الإجراءات المرتبطة بالعمليات، و قال: "تشير كل الأدلة التي اطلعنا عليها حتى الآن الى أنه خطأ منفرد." واضاف "من المهم أن نشير الى أن الذخائر كانت آمنة وتحت سيطرة الجيش طول الوقت. اكتشف طيارون الخطأ خلال فحوص داخلية خاصة بالقوات الجوية. الاسلحة كانت آمنة وظلت تحت سيطرة القوات الجوية وعنايتها طول الوقت." ويتبع الجيش الامريكي سياسة عدم مناقشة أي أمور خاصة بالاسلحة النووية، ولم يؤكد توماس وموريل أن الاسلحة التي زودت بها القاذفة بي-52 كانت نووية، لكن مسؤولا عسكريا أكد ان الصواريخ كانت نووية.