قرَّر قاضي المعارضات بمحكمة جنح قصر النيل، اليوم السبت، تجديد حبس الملازم محمد الشناوى المتهم بقتل المتظاهرين المصريين بشارع محمد محمود في ميدان التحرير، والمعروف إعلاميًّا ب "قناص العيون" 15 يومًا على ذمة التحقيق. وأنكر الشناوي في التحقيقات قيامه باستهداف أعين المتظاهرين أو إطلاقه لأية أعيرة ناريَّة صوبهم، مشيرًا إلى أنه كان يحمل معه البندقية الخاصَّة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع فقط، وأنه لم يحملْ معه السلاح الناري الخاص به أو أية ذخائر حيَّة خلال مشاركته مع قوات الأمن للتصدي للمتظاهرين في شارع محمد محمود. وذكر الشناوي أنه كان متواجدًا في محلّ خدمته المقرَّر بشارع محمد محمود لحماية مبنى وزارة الداخليَّة من الاقتحام، مشددًا على أنه لم يطلقْ أية أعيرة ناريَّة حيَّة من أي نوع على المتظاهرين. وأشار إلى أنه عقب نفاد الكمية التي بحوزته من القنابل المسيلة للدموع، وقيام المتظاهرين بالهجوم والتقدم بشارع محمد محمود المؤدي إلى مبنى وزارة الداخليَّة، قام بإطلاق "أعيرة دافعة" يقتصر أثرها على إحداث الدوي والصوت فقط دون أن تتسبب في إحداث أية إصابات، لافتًا إلى أن تلك الطلقات (الدافعة) تستخدم في إطلاق القنابل المسيلة للدموع، مؤكدًا أنه لم يقتل أو يصيب أي متظاهر بأي أذى. كان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، قد أمر بحبس الملازم أول محمد صبحي الشناوي، المتهم بإطلاق الأعيرة الخرطوش على أعين المتظاهرين بميدان التحرير وشارع محمد محمود، 4 أيام على ذمة التحقيق، وذلك بعد أن سلَّم نفسه صباح الأربعاء الماضى، إلى وزارة الداخليَّة، تمهيدًا للتحقيق معه فى تهم القتل الخطأ وإصابة المتظاهرين سلميًّا.