فشلت أول محاولة لاغتيال مرشح الرئاسة الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل داخل ميدان التحرير .. وتمكن عدد من السلفيين المتواجدين بميدان التحرير من الامساك بضابط أمن الدولة يحمل سلاحا ناريا، وكاتم للصوت، . وقالوا انه جاء لاغتيال الشيخ حازم أبواسماعيل داخل الميدان، لأنه صاحب الموقف الواضح مع الثوار عكس كل الرموز والمرشحين لمنصب الرئاسة. كان د.مجدى عوض – أحد قيادات اللجان الشعبية بميدان التحرير- قد أعلن أن شباب الدعوة السلفية ألقوا القبض بعد منتصف الليلة على عقيد أمن دولة معه قائمة بالرموز المطلوب اغتيالهم في التحرير ووجد معه شيك ب 30 ألف جنيه ومسدس وكاتم صوت وكان يلبس زياً ملكياً في الميدان وكان يستعد لقتل قيادات المظاهرات من الشباب والرموز وتم القبض عليه بعد التشكك فيه. وأكد عوض فى اتصال بالجزيرة مباشر أن الضابط يتم تصويره وتصوير الكارنيه الخاص به وبطاقته وتسجيل اعترافه وتوثيقه لفضح استمرار عمل جهاز أمن الدولة وسياسة الاغتيالات وأن له دوراً في عمليات الفوضى التي تسود مصر وهو متحفظ عليه في مكان أمين وسرى ويتم التحقيق معه من بعض شباب اللجان.. ونجح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، فى إقناع جموع المتظاهرين الموجودين أمام مسجد عمر مكرم، بنقل ضابط أمن الدولة المحتجز من قبلهم داخل المسجد، إلى سيارة الإسعاف تمهيدا لنقله إلى أحد المستشفيات لتلقى العلاج، نظرا لخطورة حالته بعد أن تعرض للاعتداء. وقال أبو إسماعيل من على منبر مسجد عمر مكرم للمتظاهرين، إن هذا الضابط الآن أمن فى بيت الله، مشددا أنه حتى ولو كان كافرا أو مشركا فإن حقه أن يتلقى العلاج.