هادي: بشائر الفرح ستصل إلى كل مناطق اليمن

اشاد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتحرير مدن ومناطق جديدة في اليمن من قبضة الانقلابيين وحلفائهم، مؤكداً ان بشائر الفرح تتجدد في مأرب وجزيرة ميون وباب المندب والمخاء، وصولاً إلى تعز والحديدة وباقي مناطق اليمن، في حين كشف مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمد مارم أن هادي نجح في تليين موقف واشنطن تجاه العمليات التي تخوضها القوات الشرعية اليمنية مدعومة بقوات التحالف العربي ضد المتمردين، مشيرا إلى ان الولايات المتحدة ادركت جدية الحكومة الشرعية بالسلام وانها وافقت على ممارسة ضغوطها على المتمردين لتطبيق القرارات الدولية، وفي مقدمها تنفيذ قرار الأمم المتحدة 2216.
وقال هادي تعقيباً على تحرير مدن ومناطق جديدة في اليمن من قبضة الانقلابيين وحلفائهم، عبر منشور كتبه على صفحته الرسمية في موقع «فيس بوك»: «مثلما كانت الفرحة بالأمس تعم عدن ومقاوماتها الباسلة وأبنائها قاطبة بالتحرير، فبشائر الفرح اليوم تتجدد أيضاً في مأرب وجزيرة ميون وباب المندب والمخاء، وصولاً إلى تعز والحديدة وباقي مناطق اليمن».
تليين موقف
في الأثناء اعلن مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية محمد مارم أن الرئيس اليمني نجح خلال محادثاته مع نائب وزير الخارجية الأميركي على هامش اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مؤخرا في تليين موقف واشنطن تجاه العمليات التي تخوضها القوات الشرعية اليمنية، مدعومة بقوات التحالف العربي ضد المتمردين، بعد ان قدم له شرحا دقيقا للانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، مشيرا إلى ان الولايات المتحدة الأميركية ادركت الآن جدية الحكومة الشرعية ورغبتها في السلام واستبعاد استمرار خيار الحرب.
وقال المارم في تصريح خاص ل«البيان» ان واشنطن وافقت على ممارسة ضغوطها على المتمردين لتطبيق القرارات الدولية وفي مقدمها تنفيذ قرار الأمم المتحدة 2216، وادركت تماما رغبة الحكومة الشرعية في انهاء حالة الحرب وضمان الأمن والاستقرار فور التزام المتمردين بالقرارات الدولية. واوضح ان هادي عقد اول من امس اجتماعا مع السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر في جدة، تطرق خلاله للمحادثات التي بدأها مع نائب وزير الخارجية الأميركي في نيويورك.
محاولات يائسة
وعلى صعيد آخر، ندد مارم بالهجوم الصاروخي الذي استهدف فندق «القصر» مقر إقامة نائب الرئيس اليمني خالد بحاح في عدن، بثلاث قذائف صاروخية، واصفا الهجوم بأنه ارهابي يهدف إلى اغتيال بحاح واعضاء حكومته.
وقال مارم ان هذه المحاولات اليائسة تدل على افلاس المتمردين الحوثيين والمتمرد صالح، وانها لن تزيد الحكومة الشرعية الا صلابة وقوة واصرارا على استمرار بقائها في عدن وممارسة دورها الوطني في تثبيت الأمن والاستقرار في البلاد بعد تحريرها مما تبقى من جيوب التمرد، ومشيرا إلى أن هذا الحادث سيزيد من اصرار وعزيمة قوات الشرعية ومن خلفها الشعب اليمني على المضي قدماً لتحقيق أهدافهم في استعادة الشرعية باليمن.