اختتمت قوافل الامارات الطبية التطوعية اليوم فعالياتها المجتمعية للكشف المبكر عن الامراض القلبية والمزمنة في امارة ابوظبي بمشاركة نخبة من كبار الاطباء والجراحين المتطوعين من مختلف مستشفيات الدولة الحكومية والخاصة وبمبادرة من زايد العطاء والمستشفى السعودي الالماني وجمعية در البر في نموذج مميز للعمل المجتمعي المشترك وتاتي الفعاليات المجتمعية لقوافل الامارات الطبية التطوعية في محطتها الحالية في امارة ابوظبي في اطار جولة تشمل جميع الامارات السبع للوصل لمختلف شرائح المجتمع بهدف زيادة الوعي باهم الامراض القلبية والمزمنة وافضل سبل العلاج والوقاية خصوصا بان الامراض القلبية هي من اكثر الامراض انتشار واكثبرها مسبب للوفيات في دولة الامارات العربية المتحدة وتشير الدراسات العالمية بان 85 بالمئة من الامراض القلبية يمكن اجنبها من خلال تفعيل البرامج التوعوية والوقائية وتبني مبادرات للكشف المبكر عن الامراض المزمنة وما يترتب عليه من تقليل نسبة الاصابة والحد من التكاليف الباهضة للتداخلات العلاجية وبالتالي الوصول الى مجتمع صحي ومنتج وتوجهت سفير العمل الانساني الدكتورة ريم عثمان المدير التنفيذي للمستشفى السعودي الالماني بالشكر والتقدير إلى مبادرة زايد العطاء وشركائها في العمل المجتمعي على دعمهما ورعايتهما للقوافل الطبية المجتمعية التطوعية والتي استطاعت ان تقدم نموذج مميز للعمل المجتمعي محليا وعالميا وقالت " تقدم قوافل الامارات الطبية التطوعية خدماتها إلى جميع المواطنين والمقيمين من الجنسين حيث أن كل شخص معرض للإصابة بمرض القلب ولذلك فإن الجهود التي تقوم بها تهم كافة فئات المجتمع وتتطلب تعاون الأفراد والمؤسسات معها لإنجاحها ولذلك بادرنا إلى مد يد الدعم إلى القافلة واستقبلنا المئات من المراجعين الراغبين بإجراء الكشف المبكر سواء في المستشفى او العيادات المتحركة ونحن سعداء بهذا التعاون الذي يرسم السعادة على وجوه كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة"
وأكدت أن القوافل الطبية ستواصل جهودها في التوعية بالامراض القلبية لأنه لم يتوقف وما زال يهدد حياة الكثير من الناس لذلك فإن عملهم سيستمر حتى القضاء على المرض بالكامل وقال جراح القلب الاماراتي الدكتورعادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء ان القوافل الطبية التطوعية شهدت اقابل كبير خلال توقفها في امارة ابوظبي ولمدة اسبوع من قبل السيدات والرجال والاطفال الذين حضروا لإجراء الفحوصات المجانية من قبل الفريق الطبي التخصصي التطوعي واشار ان اكثر من 2000 طفل ومسن استفادو من البرامج التشخيصية والعلاجية والوقائية خلال سبع ايام في محطتها الحالية في امارو ابوظبي وأشاد بتفاعل المجتمع المحلي في دولة الإمارات العربية المتحدة مع قوافل الاماراتية الطبية التطوعية.. مؤكدا أن النتائج الإيجابية التي تحققت خلال الأيام السبع الأولى تثبت إلتزام المؤسسات والأفراد بدعم المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي تساهم في حماية السكان وتوفر لهم الحياة الصحية السليمة وشكر الشركاء على دعمهم وتفانيهم في توفير احتياجاتها وتسهيل تنقلها بين كافة إمارات الدولة وقال ان الامراض القلبية في مقدمة ألامراض المزمنة التي تصيب النساء والرجال في العالم المتقدم والعالم النامي على حد سواء ولكنه يظل أكثر الامراض انتشار لذلك سنواصل المضي قدما في التوعية والأمل ومكافحة تداعيات الامراض القلبية وتشجيع النساء والرجال على الكشف الدوري عن المرض لأنه يبعث الأمل والطمأنينة في نفوس المجتمع الإماراتي وهذا ما بدأنا نلمسه عاما بعد آخر واكد ان مبادرة زايد العطاء ومنذ انطلاقها عام 2002 استطاعت ان تصل برسالتها الانسانية الى الملايين من البشروان تقدم العلاج المجاني لما يزيد عن 3 مليون طفل ومسن واجراء ما يزيد عن 7 الف عملية قلب للاطفال والمسنين في مختلف دول العالم في نموذج مميز للعمل الانساني يحتذى به محليا وعالميا