أجري الفريق المصري الإماراتي السعودي التطوعي 12 عملية قلب مفتوح لزراعة الصمامات للفقراء من مرضى القلب بمبادرة من " زايد العطاء "، والمستشفى السعودي الألماني، وجمعية دار البر الإماراتية، وبإشراف نخبة من كبار الأطباء والممرضين، وبالشراكة مع العديد من المؤسسات الصحية والجامعية المصرية تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية . وتأتي العمليات القلبية المجانية في إطار برنامج إماراتي مصري تطوعي لعلاج مليون طفل ومسن برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، واستكمالا للمهام الإنسانية في مختلف القرى المصرية، والتي استفاد منها ما يزيد عن 600 ألف طفل ومسن ، وأجرت ما يزيد عن 1000 عملية قلب في العديد من المؤسسات الصحية المصرية الحكومية والجامعية والخاصة وبالتعاون مع الجمعية المصرية للتطوع . وأكد البروفسور المصري أحمد الكرداني رئيس جراحة القلب في مستشفى عين شمس الجامعي، خلال استقباله الوفد الطبي التطوعي الإماراتي ،على أهمية التعاون المشترك بين المؤسسات الصحية والخاصة والخيرية لتبني مبادرات مبتكرة تعمل على التخفيف من معاناة مرضى القلب الفقراء،وأشاد بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال العمل الإنساني،مثمنا الجهود الإنسانية لمبادرة زايد العطاء والمستشفى السعودي الألماني وجمعية دار البر، مؤكدا أن التعاون أثمر عن تنظيم العديد من القوافل الطبية التطوعية وإجراء العمليات القلبية المجانية وتجهيز وتطوير وحدات لجراحة القلب المفتوح والعناية المركزة والإقامة، إضافة إلى تبني عمليات زراعة الصمامات القلبية في إطار حملة القلب للقلب وتنظيم العديد من الملتقيات العلمية والإنسانية . وثمن عبد الله علي بن زايد المدير التنفيذي لجمعية دار البر الإماراتية ، دور الشركاء في العمل الإنساني من المؤسسات الصحية الجامعية المصرية والتي أبرزها جامعه عين شمس والجمعية المصرية للتطوع ووزارة الصحة ممثلة في مستشفى الشيخ زايد،وأكد أن دولة الإمارات هي الأولى عالمياً في المساعدات وفي العطاء الإنساني،نسبة إلى دخلها القومي،حيث بلغت مساعداتها 21.6 مليار درهم في عام 2013 ،متجاوزة بذلك أعلى نسبة حققتها أي دولة منذ 50 عامًا. وأكد على حرص مؤسسات الإمارات الإنسانية والخاصة على العمل المشترك مع المؤسسات المصرية الجامعية والإنسانية والخاصة لتبني مبادرات مشتركة لخدمة الفئات المعوزة وبالأخص الأطفال والمسنين، وأن جمعية دار البر ستعمل مع شركائها لتمكين الكوادر الطبية والجراحية للوصول إلى مليون طفل ومسن في مختلف المحافظات المصرية، مشيرًا إلى أن الجمعية هي من المؤسسات الخيرية الإماراتية الرائدة في العمل الإنساني وتعمل في العديد من دول العالم. وثمن الشراكة الإستراتيجية مع مجموعة المستشفيات السعودية الألمانية والتي قدمت نموذجا مميزا لدور القطاع الخاص في العمل المجتمعي والإنساني المستدام من خلال تسخير كوادرها الطبية وإمكاناتها التخصصية العالية في سلسلة مستشفياتها في مختلف الوطن العربي لخدمة الفقراء من المرضى في إطار حملة القلب للقلب الإنسانية العالمية.