ركزت الصحف البريطانية اليوم الخميس على موضوع الازمة المالية التي تعاني منها عدة دول اوروبية، وكذلك الضجة الكبيرة التي تعيشها بريطانيا في اعقاب الكشف عن تخفيف الاجراءات الامنية في المطارات البريطانية في وقت سابق من هذا العام، إضافةً إلى الملف النووي الايراني. اندبندنت نشرت صحيفة "الاندبندنت" ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول امكانية نجاح ايران في انتاج سلاح نووي يطرح اسئلة عن السيناريوهات المحتملة في حال فشل المساعي الدولية والعقوبات في ثني طهران عن السير قدما في برنامجها النووي، مُضيفةً ان فشل الغرب في فرض العقوبات المناسبة على طهران قد يدفع باسرائيل الى تنفيذ تهديدها بشن هجوم على البرنامج النووي الايراني خلال اشهر قليلة. وتنقل الصحيفة عن مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية ان هناك احتمالاً جدياً بتوجيه اسرائيل ضربة لايران قبل نهاية العام الجاري، فيما يشير مسؤول عسكري بريطاني ايضا الى ان على اسرائيل القيام بتوجيه هذه الضربة باسرع ما يمكن لان التأخر سوف يجعل ذلك اكثر صعوبة بسبب الاحوال المناخية في الشتاء في الشرق الاوسط. ويضيف المسؤول العسكري البريطاني"اذا تم اتخاذ القرار في اسرائيل فانه سيكون سياسيا وليس عسكريا لان العديد من القادة العسكريين في الجيش الاسرائيلي الذين التقيت بهم لديهم شكوك حول امكانية القيام بهذا الهجوم ومدى نجاحه". الفاينانشال تايمز أما صحيفة "الفاينانشال تايمز" فتناولت ملف القضاء في مصر في اعقاب قرار سجن المدون المصري علاء عبد الفتاح الشهر الماضي واعلان والدته عن اضرابها عن الطعام والاعتصام امام الجامعة. وتنقل الصحيفة عن والدة عبد الفتاح الاستاذة الجامعية ليلى سويف قولها انها ستضرب عن الطعام الى ان يتم الافراج عن ابنها الناشط وائل الذي. وتقول الصحيفة ان المحكمة العسكرية قررت سجن عبد الفتاح لمدة 15 يوما قابلة للتجديد بسبب رفضه الرد على اسئلة مدعى المحكمة العسكرية، مما اصاب النشطاء المصريين بالصدمة ورأوا فيه مؤشرا جديدا على تردي العلاقة بين مؤسسات المجتمع المدني والمجلس الاعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر. وحسب الصحيفة يرى العديد من المصريين ان المجلس الاعلى الذي تعهد بقيادة مصر الى مرحلة الديمقراطية يحاكم النشطاء السياسيين امام المحاكم العسكرية بينما يحاكم الرئيس المصري المخلوع وكبار شخصيات نظامه امام محكام مدني. كذلك تناولت " الفاينانشال تايمز" محاكمة السعودي عبد الرحمن النشيري امام محكمة عسكرية في معسكر غوانتانامو لدوره في التخطيط للهجوم على المدمرة الامريكية "يو اس اس كول" قبالة السواحل اليمنية عام 2000 والذي اودى بحياة 17 من طاقم المدمرة. وتتعلق التهم الموجهة للنشيري الى جانب الهجوم الانتحاري على المدمرة "كول" الهجوم الانتحاري على ناقلة النفط الفرنسية "لينبرغ" والهجوم الفاشل على المدمرة الامريكية "ي اس اس سوليفان". ديلي تليغراف وبالإنتقال إلى "الديلي تليغراف"، نلاحظ أنها تناولت قصة طريفة تتعلق بالمسكن الريفي للضابط البريطاني الراحل لوارنس العرب في مقاطعة دورسيت الانجليزية، حيث يشن خبراء البيئة حربا شعواء على شجيرات غريبة عن طبيعة بريطانيا كان قد جلبها معه لورانس خلال اسفاره الكثيرة في الخارج. وتشير الصحيفة الى ان لورانس كان قد زرع هذه الشجيرات حول المسكن عام 1923 لتشكل سياجا طبيعيا حوله، الا انها نمت كثيرا بحيث باتت تغطي المكان كله. ومن المقرر ان يتم اخذ صور للمنزل من الجو ومقارنتها لاحقا مع الصور الموجودة للمنزل قبل زراعة هذه الشجيرات بهدف اعادة المنزل الى سابق عهده.