حرض تنظيم الإخوان أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى على تخريب عدد من محلات السوبر ماركت الشهيرة، رداً على تحفظ لجنة حصر أموال الإخوان على محلات «زاد» و«سعودى»، المملوكين لقيادات إخوانية، فيما توعد تحالف دعم الإخوان قوات الشرطة لتشريد العاملين فى المحال.

ودشن أنصار الرئيس المعزول حركة بعنوان «واحدة بواحدة» للتحريض على تخريب عدد من محلات السوبر ماركت الشهيرة مثل كارفور وسبينس، وذلك رداً على التحفظ على سلسلة محلات «زاد» و«سعودى» الإخوانية. وقالت الحركة، فى بيان لها: «مش هنسكت، من النهارده الرد بالمثل، انتظرونا فى كارفور وسبينس ومترو وخير زمان وهايبر والمحمل وأولاد رجب، واللى يقدر على حاجة يعملها، مفيش شغل للكل». وفى السياق نفسه، توعد ما يسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، التابع لجماعة الإخوان، بعين شمس والمطرية، الداخلية بالرد على غلق محلات «زاد» المملوكة لخيرت الشاطر و«سعودى»، وقال فى بيان: «بعد تشريد عمال زاد وسعودى، وتشريد الباعة الجائلين، وغلق بيوتهم، وطرد الغلابة من الشوارع دون بديل، وقطع أرزاقهم لأنهم ليسوا من الكبار، وإغلاق المحال وتشريد العمال والاستيلاء على البضائع والأموال، فإن ثوار عين شمس والمطرية لن يصمتوا على ذلك وسيردون على النظام وداخليته». من جانبها، قالت إحدى فتيات الإخوان إنه على الرغم من إيمان قطاع واسع من شباب الإخوان بأن خيرت الشاطر السبب فيما وصل إليه التنظيم، فإنهم لن يصمتوا على إغلاق محلاته، موضحة أن إغلاق هذه المحلات يعد ضربة لواحد من أهم مصادر تمويل الجماعة. وأضافت أنهم سيصعدون من المظاهرات الفترة المقبلة، موضحة أن ردهم على تصرفات الحكومة المصرية لن يعلنوا عنه، بل سيردون بشكل عملى على أرض الواقع. من جانبها قالت عزة الجرف -من كوادر تنظيم الإخوان- على صفحتها على «فيس بوك»: «يسرقون أموال الشرفاء وينهبونها ويتعدون على ممتلكاتهم.. عصابة حرامية». وقال هيثم أبوخليل، الناشط الحقوقى وأحد المدافعين عن تنظيم الإخوان بالخارج، إن تأميم ومصادرة سلاسل محلات «زاد» و«سعودى» تضرب الاستثمار فى مقتل فضلاً عن كونها مخالفة لمبدأ العدالة والمواطنة واستثنائية مجرمة تعمق الفرقة والاستقطاب من قبل النظام تجاه معارضيه. وأضاف «أبوخليل»، على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «لماذا لم نسمع عن مصادرات لأملاك أباطرة الفساد فى الحزب الوطنى وعصابة مبارك؟». وقال العميد طارق الجوهرى، قائد حراسة منزل الرئيس المعزول محمد مرسى، إن ما فعلته قوات الأمن باقتحام المحلات ليس جديداً عليهم، وأضاف فى تصريح ل«إخوان أون لاين»، إنهم فعلوا ذلك لأن الإخوان الثائرين رفضوا المصالحة التى أرادها النظام الحالى، فعمدوا إلى ذلك انتقاماً منهم.