أكد مصدر أمنى كبير إن الأجهزة المصرية الاستخباراتية نجحت خلال الأيام القليلة الماضية فى الوصول الى معلومات فى غاية الخطورة عن تنظيم إرهابى فى مصر دخل عن طريق ليبيا لارتكاب أعمال إرهابية موضحاً نفس المصدر أن هذا التنظيم دولى أنتشر خلال ال3 سنوات الأخيرة بعدد من الدول العربية وانضمت له عناصر من السلفية الجهادية وتموله أجهزة مخابرات أجنبية بمبالغ باهظة وقد نجحت الأجهزة السيادية بمصر فى ألقاء القبض على 3 أعضاء من التنظيم 2 منهم أثنين يحملان الجنسية الليبية والثالث سورى أثناء تسللهم عبر الحدود الليبية وقد أعترف المتهمين أثناء التحقيقات بأن عددهم داخل مصر يصل إلى 85 شخصا. ولفت إلى أن التنظيم له علاقة بالخلايا الإرهابية التى اعتقل أعضاؤها مؤخراً ببعض دول الخليج، ومنها الإمارات والبحرين، وله خلية متمركزة فى تونس وهى المتهمة فى اغتيال شكرى بلعيد ومحمد البراهمى. وأوضح أن التنظيم يهدف لتشكيل خلية كنواة لتأسيس «دولة الإسلام فى ليبيا ومصر»، ويخطط لاغتيال بعض رجال الإعلام وشخصيات رسمية، وعلى رأسهم الفريق أول عبدالفتاح السيسى واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية كما كشفت تحريات أجهزة المخابرات مخططا لجماعة «أنصار بيت المقدس»، لضرب المجرى الملاحى لقناة السويس خلال أيام بأسلحة حديثة مهربة إلى سيناء عبر الأنفاق مع غزة. وقال إن الجماعة سعت خلال الأيام الماضية للتمركز بإحدى المناطق القريبة من المجرى الملاحى، وتحديداً فى حى الجناين لتنفيذ العمليات من هناك بواسطة أسلحة وصواريخ طويلة المدى لكن الأمر فشل بسبب تكاتف الأهالى مع الجيش، ورفضهم وجود أى إرهابيين وسطهم، حيث نفذ الجيش حملة تمشيط واسعة بالشريط الملاصق للمجرى الملاحى للقناة، ما دفعهم للهرب مرة أخرى لشمال سيناء، بقرية «المهدية».