قالت مجلة FOREIGN POLICY الأمريكية، أن حكم المحكمة بحظر جماعة الإخوان المسلمين في مصر لم يكن مفاجئا، وكان متوقعًا منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في 3 يوليو هذه الخطوة. ورأت المجلة أن الحكم يكشف عن عزم النظام الحالي لاستبعاد وتقويض الإخوان، مشيرة إلى أن أهم الأسئلة الحاسمة الآن هو إلى أي مدى سيؤثر ذلك الحكم على مستقبل الحركة؟. ولفتت المجلة إلى أن الحظر ومحاولة سحق الحركة يسمح الإخوان بترويج نفسها على أساس أنها "الضحية"، مشيرة في الوقت ذاته أن الحكم سيعطي الإخوان فرصة ذهبية للاستمرار في حالة إنكار دور الجيش في 30 يوليو، في المقابل، فإن السماح للإخوان بالبقاء في الساحة السياسية والمشاركة في الانتخابات سيوفر فرصة لمحاسبتهم على أفعالهم. وخلصت الصحيفة، أنه لا ينبغي أن يتقرر مستقبل جماعة الإخوان بموجب حكم قضائي، وإنما من خلال دمج أعضاء جماعة الإخوان والقيادة في العملية السياسية في مصر، عندها فقط ستضطر لمواجهة أفعالها وستعترف بأخطائها وستقومها. المصدر الدستور