أكد مركز" المزماه الإماراتي " للدراسات والبحوث ، أن التحقيقات المبدئية التي أجرتها أجهزة أمنية سيادية في مصر مع عدد من المسلحين بسيناء المقبوض عليهم مؤخراً ، والمنتمين لتنظيم القاعدة وحركة حماس وتنظيمات إرهابية أخرى، كشفت عن وجود اتصالات مكثفة جرت بينهم وبين قيادات الإخوان، عقب عزل محمد مرسي، للقيام بقتل أكبر عدد من جنود الشرطة والجيش المصريين على أرض سيناء. وأوضحت التحقيقات – حسبما ذكر الموقع الخاص بالمركز - أن غرفة عمليات مشتركة بين جماعة الإخوان وأعضاء بالقاعدة وحماس، تولت تنسيق العمل الميداني على أرض سيناء لتلك المجموعات، ووضعها تحت قيادة ميدانية واحدة وتزويدها بأسلحة حديثة مهربة من ليبيا والسودان، وتوفير غطاء تمويلي كبير لضمان استمرار هذه العمليات لأطول فترة ممكنة، لإرهاق قوات الجيش والشرطة المصرية. واعترفت العناصر الإرهابية بالحصول على خرائط ومعلومات من مسئولين بقصر الاتحادية ممن كانوا يعملون مع الرئيس المعزول محمد مرسي، ومنهم مدير مكتبة الإخواني أحمد عبد العاطي وأسعد شيخة، حول انتشار القوات المسلحة في سيناء والاجتماعات التي حضرها المعزول محمد مرسي مع قيادات الجيش عقب عملية خطف الجنود السبعة في شهر مايو الماضي. كما كشفت التحقيقات أن عناصر حماس والقاعدة تتولى عمليات الإشراف والتدريب لباقي العناصر المسلحة والمنتمية للإخوان والسلفية الجهادية، وأن بعض عمليات التدريب تمت داخل قطاع غزة وبإشراف قياديين من كتائب عز الدين القسام، وأن طائرات إسرائيلية سبق أن رصدت هذه التدريبات وصورتها