الأوقاف تطلق قوافل دعوية موسعة إلى مختلف محافظات الجمهورية    برلمانية: اتفاقية الملاحة مع السعودية نقلة نوعية لدعم التجارة بين البلدين    «التنظيم والإدارة» يعلن توقف الامتحانات بمركز تقييم القدرات.. لهذا السبب    وزير الشؤون النيابية: الحكومة تقدم أجندة تشريعية مرنة كل دورة برلمانية    حملات إزالة مكبرة ضد مخالفات بناء على أراض زراعية بزفتى وسمنود    محمود فوزي: الحكومة جادة في تطبيق قانون الإيجار القديم وحماية الفئات الضعيفة    «القوي العاملة بالنواب» تشيد بزيارة الرئيس السيسي للسعودية    المجاعة تهدد نصف مليون في غزة.. كيف يضغط المجتمع الدولي على إسرائيل؟    حماس تطالب بوقف الحرب وفتح المعابر بعد إعلان الأمم المتحدة المجاعة في غزة    حماس: تصريحات كاتس «اعتراف بجرم يرقى للتطهير العرقي»    «الجيل الديمقراطى» يحمّل الولايات المتحدة مسئولية غطرسة نتنياهو    وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يدينون خطة إسرائيل الاستيطانية الجديدة    نقل مباراة الزمالك أمام فاركو إلى ستاد السلام    فليك يرفض رحيل لوبيز إلى البريميرليج    أسطورة ليفربول: إيزاك لا يستحق هذه القيمة المالية.. والأفضل التعاقد مع مبابي    رقص فتاة على منصة المحكمة وسقوط تاجر شابو في بث مباشر.. قضايا احتلت التريند هذا الأسبوع    إحباط جلب أقراص مخدرة ب 2 مليون جنيه عبر ميناء جوي    ضبط سائق لاستيلائه على سيارة ومبلغ مالي من شركة بالسلام    بالأسماء.. إصابة 6 أشخاص في تصادم سيارتين على صحراوي البحيرة    بسمة بوسيل عن دورها في «بيج رامي»: التمثيل جه صدفة    الوادي الجديد تبحث إنشاء منصة إلكترونية للمواقع السياحية والأثرية    الفائزون بجوائز المهرجان القومي للمسرح يتحدثون ل«الشروق»: حققنا أحلامنا.. والتتويج من الوطن له طعم خاص    عودة شيرين عبد الوهاب ل حسام حبيب.. بيان مهم يكشف التفاصيل    التفاؤل ماليهم.. ما هي الأبراج التي لها نظرة إيجابية ؟    خطيب الجامع الأزهر: أعداء الأمة يحاولون تزييف التاريخ ونشر اليأس    تدريب مشترك لمواجهة الأمراض الوبائية بالمنوفية ..صور    عميد طب القصر العيني يتابع جاهزية البنية التحتية استعدادًا لانطلاق العام الدراسي    ضبط لص حاول سرقة حقيبة من شخص فى العمرانية    محافظ مطروح ورئيس جامعة الأزهر يفتتحان كلية البنات الأزهرية بالمحافظة    "درويش" يحقق قفزة كبيرة ويتخطى 20 مليون جنيه في 9 أيام    الكشف الطبى على 276 مريضا من أهالى قرى البنجر فى قافلة مجانية بالإسكندرية    فورين بوليسي: منطقة "دونباس" مفتاح الحرب والسلام في أوكرانيا    حقيقة حرمان خريجي البكالوريا من الالتحاق بعدد من الكليات    قانون الرياضة الجديد ينظم تأسيس شركات الخدمات الرياضية بمشاركة الهيئة بنسبة 51%.. تفاصيل    ضبط 400 قضية مخدرات وتنفيذ 83 ألف حكم قضائي خلال يوم    بنسبة تخفيض تصل 30%.. افتتاح سوق اليوم الواحد فى مدينة دهب    إمام مسجد بكفر الشيخ: لابد أن نقتدى بالرسول بلغة الحوار والتفكير المنضبط.. فيديو    العين مرآة العقل.. وهذه العلامة قد تكشف مرضًا عقليًا أو اضطراب نفسي    محافظ مطروح يستقبل رئيس جامعة الازهر لافتتاح مقر لكلية البنات الأزهرية    محمود ناجي يدير مباراة السنغال وأوغندا في ربع نهائي أمم افريقيا للمحليين    ثائرٌ يكتُب    ناشئو وناشئات الطائرة يتوجهون إلى تونس بحثًا عن التتويج الإفريقي    صحيفة عبرية: نتنياهو يشجع بن جفير وسموتريتش على تقويض فرص التوصل إلى اتفاق    الحبس عامين ل تارك صلاة الجمعة بماليزيا.. أحمد كريمة يوضح الرأي الشرعي    «التسامح والرضا».. وصفة للسعادة تدوم مدى الحياة    وزارة التخطيط ووكالة جايكا تطلقان تقريرا مشتركا حول 70 عاما من الصداقة والثقة المصرية اليابانية    رابطة الصحفيين أبناء الدقهلية تؤكد انحيازها التام لحرية الإعلام    الاقتصاد المصرى يتعافى    مصلحة الضرائب تنفي وجود خلاف بين الحكومة وشركات البترول حول ضريبة القيمة المضافة    تهيئة نفسية وروتين منظم.. نصائح هامة للأطفال قبل العودة إلى المدارس    محافظ أسيوط يسلم جهاز عروسة لابنة إحدى المستفيدات من مشروعات تمكين المرأة    غدًا.. إعلان نتيجة التقديم لرياض أطفال والصف الأول الابتدائي بالأزهر| الرابط هنا    «خير يوم طلعت عليه الشمس».. تعرف على فضل يوم الجمعة والأعمال المستحبة فيه    سعر طن الحديد الاستثماري وعز والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الجمعة 22 أغسطس 2025    لاعب الأهلي الأسبق: ديانج لا غنى عنه.. وبن رمضان الصفقة الأفضل    ضبط المتهمين بالتسول واستغلال الأطفال أسفل كوبري بالجيزة    أزمة وتعدى.. صابر الرباعى يوجه رسالة لأنغام عبر تليفزيون اليوم السابع    نجم الأهلي السابق: أفضل تواجد عبد الله السعيد على مقاعد البدلاء ومشاركته في آخر نصف ساعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بوتين يستعد لوضع قوات روسية في هضبة الجولان
نشر في إيجي برس يوم 10 - 06 - 2013

اعلن يوم الجمعة 7 يونيو أن الرئيس الروسي بوتين تحدث في الهاتف مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ولكن لم يكشف عن تفاصيل هذه المكالمة.
في إسرائيل يقولون لا عن هذه المحادثة وكأنها لم تجر.
هذه هي المكالمة الثالثة بين بوتين ونتنياهو خلال الشهر الأخير بعد أن بادر بوتين في السادس من شهر مايو إلى مهاتفة نتنياهو عندما كان رئيس الحكومة في شنجهاي بالصين ثم السفر المفاجئ لنتنياهو إلى سوتشي على البحر الأسود في 14 مايو في محاولة لمنع نقل صواريخ S-300 من روسيا إلى سوريا.
حقيقة أن تجرى مكالمة كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع بين بوتين ونتنياهو حول الشؤون السورية تشير وبدون أن يعلم أحد بفحوى هذه المكالمات من يقرر الآن التطورات في سوريا موسكو وليس واشنطن التي أبقت الساحة السورية وكذلك أيضا الساحة الشرق أوسطية لفلاديمير بوتين.
بوتين كان ينبغي أن يتحدث مع نتنياهو يوم الجمعة من أجل الحصول على موافقته على عرضه بمرابطة جنود روس في هضبة الجولان بدلا من الجنود النمساويين الذين غادروا القوة الدولية التي تشرف على المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا في هضبة الجولان.
بوتين استخدم بيانات جيش الدفاع الإسرائيلي ووسائل الإعلام الإسرائيلية التي بالغت وضللت في تقارير عن المعارك التي دارت بين الجيش السوري والمتمردين يوم الخميس 6 يونيو في منطقة القنيطرة وكأنها حرب واسعة قد نشبت هناك.
لم تكن هناك معارك ضارية، كل ما كان هو تحرك لمتمردين منفردين فاجئوا الجنود السوريين الذين كانوا ينامون في مواقعهم واحتلوها، وبأن هناك ثلاث دبابات سورية طردت المتمردين من هناك بعد ذلك، وأن أعمدة الدخان لم يكن مصدرها المعارك التي لم تقع وإنما من حرائق ضخمة اندلعت في الحقول السورية نتيجة لتبادل إطلاق النار ولم يكن هناك من يطفئها.
أعمدة الدخان هذه والتقارير والبيانات المضللة في إسرائيل ساعدت بوتين على إيجاد وسيلة ليقترح مرابطة جنود روس في هضبة الجولان ردا على تموضع حوالي 1200 من جنود المارينز وبطاريات صواريخ باتريوت وطائرات أمريكية مقاتلة من نوع F16 في الأسبوع الأخير على طول الحدود بين الأردن وسوريا.
مصادرنا العسكرية كانت الوحيدة التي أشارت إلى ذلك يوم الأربعاء 6 يونيو.
بوتين لم يتوقع أن ترد إسرائيل بالإيجاب على هذا المقترح وهو كما يبدو عرف أن الأمم المتحدة سترفض هذا المقترح.
المبرر هو أنه طبقا للاتفاقية التي وقعت قبل 39 سنة وتشكلت بمقتضاها قوة المراقبين الدوليين التي تشرف على المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا لا يمكن أن تشترك أية دولة من الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن. كان من المهم لبوتين أن يطرح هذا العرض لسببين رئيسيين:
1. الرئيس الروسي عرف أنه يوم الجمعة افتتح في كاليفورنيا مؤتمر القمة بين رئيسي الولايات المتحدة باراك أوباما والصين زي جينبينج وكان من المهم بالنسبة له أن يتذكر الزعيمان وعلى الأخص أوباما أن لا واشنطن ولا بكين هما اللتان تقرران الخطوات والتطورات في سوريا وإنما موسكو التي تقف على رأس ائتلاف إيراني عراقي حزب الله.
2. هذه الخطوة وضع بوتين الأسس لها، لأن المحاولة الثانية لوضع قوات روسية في الجولان ليست إسرائيل ولا الولايات المتحدة ولا الأمم المتحدة وإنما حكومة بشار الأسد فقط هي التي تقرر وتعطيه إذنا بمرابطة قوات روسية في الجولان بالضبط مثلما أن الأمريكان وضعوا قوات في الأردن.
هذه القوات سترابط في الجانب السوري من خط الفصل بحيث أن موسكو لا ينبغي أن تحصل على مصادقة أو موافقة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
مصادرنا تشير إلى أن القرار النهائي لبوتين فيما إذا كان سيضع قوات في هضبة الجولان سيتخذ قريبا وفقا للتطورات في الميدان، ووفقا لما سيحدث عندما يقرر القيادة السورية الإيرانية وحزب الله خلال الأسابيع القادمة بدء هجوم في جنوب سوريا لصد المتمردين وإبعادهم عن مناطق الحدود السورية مع إسرائيل ومع الأردن.
قوات كبيرة من الجيش السوري وحزب الله تستعد للبدء بمثل هذه المعركة بالقرب من مدينة درعا، بينما قوات عراقية تستعد لشن هجوم على الحدود العراقية السورية إلى الشرق من سوريا.
وإذا ما قررت هذه القيادة من خلال المشاورات مع موسكو ليس من أجل استكمال هذا الهجوم وإنما منع تدخل قوات أمريكية وإسرائيلية في هذا الهجوم وهو ما يحتاج إلى نشر قوات روسية في المنطقة، فمثل هذه القوات سيتم إنزالها في الميدان.
والسؤال هل القوات الروسية سترابط في الجولان؟ مثل هذا السؤال يتلاءم مع سؤال آخر وهو متى ستصل صواريخ S-300 إلى سوريا؟
مصادر إسرائيلية تدعي وبحماس كبير أن هذه الصواريخ لم تصل ولن تصل.
مصادر في البنتاجون في واشنطن ترسم صورة مختلفة تماما وحسب قولها فإن الروس ينقلون بين الفينة والأخرى عدة أجزاء من هذه الصواريخ إلى سوريا بدون نقل الصواريخ أنفسها.
وهكذا وفي يوم واحد وعندما يقرر بوتين نقل الصواريخ فإنه سينجز ذلك بالضبط كما يتصرف بالنسبة لوضع قوات روسية في هضبة الجولان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.