كشف مواطن يدعي شحاته محمد عن مأساة إنسانية تمثلت في عثوره علي طفل صغير وسط القمامة التي كانت تغطيه وهو يبكي بشدة والمفاجأة أن عدة كلاب كانت تحيط به وتريد أن تفترسه إلا أن المواطن بمساعدة بعض الشباب هاجمها حتي ابتعدت عن الطفل الذي كان يبكي بشدة وهو ما كان واضحا علي هيئته التي كانت مزرية نتيجة للوضع الذي كان فيه.قائلا إنه يبلغ من العمر ما يقرب من عامين ونصف. المواطن روي قصة عثوره علي الطفل للإعلامية رولا خرسا أثناء لقائه معها في برنامج البلد اليوم الذي تقدمه علي قناة صدي البلد.
حيث قال أنهم بعد العثور عليه في القمامة في شهر يناير الماضي في عزبة النصر بحي البساتين، ولم يعرفوا اسمه ولذلك أطلقوا عليه اسم عمر بناء علي قرار من النيابة حيث لم يعثر علي أهل له وسط المنطقة. وتابع:أخذته إلي قسم البساتين وتحدثت مع المأمور وأخبرته بوجود الطفل معي،خاصة أنني أعلنت في إحدي القنوات الفضائية عن ذلك وأنه معي وتلقيت بعدها اتصالات من ثلاث أسر تقول أن الطفل ابنها وأخبرتهم أنني لن أسلم الطفل إلا في قسم الشرطة لنعرف أسرته الحقيقية بينكم وبعد إجراء التحاليل الطبية تبين أن الطفل ليس ابنا لأي من الأسر الثلاث وأنكرت نسبه لهم. وكشف عن أنهم ولمدة 5 أيام ظلوا يدورون علي دور الرعاية ولم تقبل أي منها بالطفل الذي كان مصابا بحالة من التعب والفزع من كل الناس,وحينما عثرنا عليه قال لنا فقط"الراجل قال لي اركب العربية وأنا ما ركبتش معاه وضربني ورماني في الزبالة وقعدت أعيط"وهو ليس لقيطا وله أهل. وأضاف:ما يؤكد ذلك أنه علي كتفه أثار تطعيم مما يعني أنه له شهادة ميلاد وأسرة خاصة أننا عندما عثرنا عليه كان شعره طويلا ووجهه يميل للبياض مما يعني أنه كان محبوسا في مكان ما مغلق لفترة طويلة ويرجح أنه كان مختطفا، ولن أتركه حتي أتوصل لأهله سواء كانوا أحياء يتسلموه أو أموات فأبقيه معي خاصة أنه لا يطمئن ولا يرتاح إلا معي.