دعا عصام السبع "نائب رئيس حزب الأستقامة" إلي تقديم وزير الداخلية الحالي اللواء "محمد إبراهيم" إلى محاكمة ثورية عاجلة لكونه المسئول الأول عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الخصوص والكاتدرائية، وظهور التراخي الأمنى الكبير وتسبب في مقتل عدد من المصريين. وطالب السبع كافة القوى والكيانات الثورية إلى التوحد من جديد في جبهة وطنية لإنقاذ الشعب المصري من الوضع المؤسف والمذري الذي تعيشه الدولة المصرية، ورأى السبع أن الوضع المصري الآن خطير للغاية ونكبة على كل شعوب العالم.
وكان رئيس حزب الاستقامة "عادل فخرى دانيال" قد صدق على تعيين "السبع" نائبا لرئيس الحزب بعد ترشيح الهيئة العليا له نائبا لرئيس الحزب.
وقال دانيال في بيان صادر عن مكتبه: إن الحزب بدأ في تكوين جبهة للانطلاق الحقيقي لتعديل مسار الثورة ولتحقيق أهدافها في ظل الأحداث العاصفة التى تمر بها الساحة المصرية.
وقرر دانيال توكيل المستشارين القانونيين للحزب بتقديم بلاغ إلى النائب العام ضد قيادة حزب الحرية والعدالة التي تقولت على الجيش المصري بألفاظ يحاسب عليها القانون. في حين دعا ممدوح شفيق النحاس "الأمين العام لحزب الاستقامة" المشير "حسين طنطاوى" رئيس المجلس العسكري السابق، إلى الاعتذار للرئيس السابق حسنى مبارك، قائلا: لو وقف المشير بجانب الرئيس السابق ووقفت الداخلية إلى جانب مبارك، ما كنا سنرى الأحداث المؤسفة التى تشهدها البلاد من حرق وتدمير وتخريب.
وقال أمين الاستقامة في بيان صادر عن مكتبه: إن الإخوان من خلال مقاراتهم يتابعون المشهد، مؤيدين لما يحدث ونجاح مخططهم بترك الداخلية لتواجه المتظاهرين وتقتلهم، فقط لكونهم لا ينتمون إلي الجماعة، بينما قادتها يتمنون أن يقوم المتظاهرين بإسقاط الداخلية التي لا تروق لجماعتهم ويتم إعادة هيكلة الداخلية بإشراف وتخطيط قادة الإخوان وعناصر حماس.
وتعجب صموئيل العشاى المتحدث الاعلامى للحزب من التطاول على مؤسسات الدولة، وتساءل ماذا بعد التطاول على الشرطة والقضاء والمخابرات والأزهر والكنيسة، وأخيرا وصفوا قادة القوات المسلحة بأنهم "الفئران"، مبرراً الأمر لكي ينسى الشعب فكرة تحرك الجيش في إتجاه هؤلاء، مضيفا: للأسف الحقيقة أنه لا أحد يتحرك، والكل خائف من مواجهة الإخوان الذين فتحت لهم الزنازين، وتمكنوا من إرهاب الدولة، والآن يجلسوا في الحكم، وأتوقع أن تكون نهايتهم مؤسفة.